تستعد مدينة الدار البيضاء لاحتضان سباقها السنوي لعشرة كيلومترات، المعتمد من طرف الاتحاد الدولي لألعاب القوى، والمقرر تنظيمه يوم الأحد 28 شتنبر الحالي والمرتقب أن يشارك فيه 15 ألف متسابق يمثلون 47 بلدا.
وتشكل التظاهرة امتدادا للمبادرات الهادفة التي تقدم عليها السلطات المكلفة بالمجال لترسيخ مكانة العاصمة الاقتصادية كوجهة للرياضة الحضرية على الصعيد العالمي.
وعقدت اللجنة المنظمة، أول أمس الثلاثاء، ندوة صحفية للتعريف بالسباق الذي يمزج بين الترويج لمعالم العاصمة الاقتصادية والتنافس الرياضي. وأكدت اللجنة أن السباق سينطلق من أمام برجي «توين سنتر» وسط الدار البيضاء، ليمر عبر أبرز شوارع العاصمة الاقتصادية، قبل العودة إلى مكان الانطلاق في مسار آمن يعكس جمالية المدينة وحيويتها.
وتحضيرا لسباق العاصمة الاقتصادية ستقام قرية رياضية بساحة الراشدي انطلاقا من أمس الأربعاء إلى غاية السابع والعشرين من شتنبر الحالي، وستكون مفتوحة في وجه المشاركين والجمهور، ببرنامج غني يتضمن أنشطة رياضية ولقاءات مع أبطال معروفين وتجارب تفاعلية. وسيوفر الفضاء أيضا أنشطة رياضية وفنية وترفيهية، إضافة إلى ورشات للتوعية بالصحة والبيئة والمواطنة، مع استعراضات في الهواء الطلق وفضاءات للشركاء ومؤسسات المدينة.
وأكد المنظمون عن جماعة الدار البيضاء، في الندوة التي عقدت للتعريف بالسباق، أن الدار البيضاء ستشهد حدثا بارزا بتحفيزات مالية كبيرة في قيمة ومكانة العاصمة الاقتصادية على المستوى الرياضي العالمي، مؤكدين أن التحضيرات تسير بشكل جيد.
وأضاف المنظمون أنهم ينتظرون تحقيق توقيت عالمي في هذا السباق للرفع من مكانة المدينة المغربية على المستوى العالمي، مؤكدين أنهم يسعون ليكون يوم 28 شتنبر حفلا رياضيا متميزا بالعاصمة الاقتصادية يمزج بين الرياضة والمتعة والتعريف بمعالم الدار البيضاء.
وختم المنظمون حديثهم بكون سباق الدار البيضاء يأتي ليؤكد التزام مسؤولي العاصمة الاقتصادية بجعل الرياضة رافعة للتنشيط الحضري ومصدرا للفخر الجماعي، مع طموح نحو مزيد من الإشعاع وطنيا ودوليا.