احتجاجات جديدة في بورما والأمم المتحدة مترددة في الإستجابة للشارع - تيلي ماروك

بورما، إنقلاب عسكري، الأمم المتحدة احتجاجات جديدة في بورما والأمم المتحدة مترددة في الإستجابة للشارع

احتجاجات جديدة في بورما والأمم المتحدة مترددة في الإستجابة للشارع
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 07/03/2021

 

يواصل المتظآهرون احتجاجاتهم في بورما، غداة اجتماع جديد لمجلس الأمن الدولي المنقسم حول الرد على "النداءات اليائسة" للسكان.

وتواصل المجموعة العسكرية حملتها القمعية العنيفة. فقد قتل ما لا يقل عن 55 شخصا منذ بدء الانتفاضة السلمية ضد انقلاب الأول من فبراير الذي أطاح حكومة أونغ سان سو تشي المدنية.

ورغم ذلك، لم تضعف التعبئة في كل أنحاء البلاد. في لويكاو (وسط)، رفع مئات الأشخاص من بينهم مدرسون يرتدون الزي الرسمي الأخضر والأبيض، لافتات تدعو إلى العصيان المدني.

وكانت الحشود تهتف "ثورتنا يجب أن تنتصر" و"إذا ذهبت إلى العمل فأنت تساعد الديكتاتورية". وكان لدعوات الإضراب تأثير كبير على بعض قطاعات الاقتصاد الهش أصلا في البلاد، مع عدم قدرة المصارف على العمل إضافة إلى أن المستشفيات مغلقة والمكاتب الوزارية فارغة.

وفشل مجلس الأمن الدولي الذي عقد الجمعة في التوصل إلى اتفاق على إعلان مشترك. وذكرت مصادر دبلوماسية أن المفاوضات بشأن النص ستستمر الأسبوع المقبل

وقالت السفيرة البريطانية باربرا وودوارد بعد الاجتماع الذي عقد بمبادرة من المملكة المتحدة "نحن مستعدون للنظر في فرض عقوبات دولية وفق ميثاق الأمم المتحدة إذا استمر الوضع في التدهور". وأعلنت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي اتخاذ تدابير قسرية لكن مراقبين يحضّون على المضي قدما في الحظر الدولي على تسليم الأسلحة.

في المقابل ترى دول حليفة للعسكر مثل الصين و روسيا أن ما يحدث في  بورما هو "مجرد تعديل سياسي بسيط".

 


إقرأ أيضا