لقمان سليم ، حزب الله، لبنان احتجاجات في بيروت على خلفية اغتيال الناشط السياسي لقمان سليم

• 

  تيلي ماروك

  نشرت في : 07/02/2021

 تجمع نحو مئة ناشط في وسط بيروت السبت احتجاجا على مقتل الناشط السياسي لقمان سليم المنتقد البارز لجماعة حزب الله والمطالبة بتحقيق شفاف في مقتله، واتهمت رشا سليم، شقيقة الناشط السياسي اللبناني "حزب الله" باغتيال أخيها لأنه "كان يخيفهم بأفكاره المؤثرة في العالم".

وقال يوسف دياب أحد المحتجين "اليوم المطلوب من حزب الله إذا كان بالفعل هو بريء من هذه الجريمة أو يرفض هذه الجريمة أو ينكر هذه الجريمة عليه أن يقدم العون للأجهزة الأمنية والقضاء اللبناني، خصوصا وأن لقمان سليم قُتل في منطقة... تحت الرقابة الشديدة لحزب الله".

وأدار سليم، وهو ناشر شيعي في أواخر الخمسينات من عمره، مركز "أمم" للأبحاث والتوثيق وأنتج أفلاما وثائقية مع زوجته، وقاد جهودا لإعداد أرشيف للحرب الطائفية التي دارت في لبنان بين عامي 1975 و1990.

 ويقع مركز" أمم"  في جزء من منزل عائلته في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت، معقل "حزب الله"، الأمر الذي كان يُنظر إليه على أنه تحد للحزب. وكان سليم منتقدا صريحا لما وصفه بأساليب التخويف التي تتبعها جماعة حزب الله المسلحة ومحاولاتها احتكار الحياة السياسية اللبنانية.

وفي وقت سابق أعلنت  رئاسة الجمهورية اللبنانية في تغريدة عبر "تويتر" إن "الرئيس عون طلب من المدعي العام التمييزي إجراء التحقيقات اللازمة لمعرفة ملابسات جريمة الاغتيال وشدد على ضرورة الإسراع في التحقيق لجلاء ظروف الجريمة والجهات التي تقف وراءها".

وقد فتح القضاء اللبناني تحقيقا بملابسات مقتل الناشط لقمان سليم، الذي عثر عليه مقتولا داخل سيارة مستأجرة بين بلدتي العدوسية وتفاحتا في جنوب لبنان، بعد أن أعلنت شقيقته، رشا الامير، عن فقدانه منذ عدة ساعات.

وقد تم نقله جثته الى مستشفى صيدا الحكومي، بناء لاشارة النائب العام الاستئنافي في الجنوب القاضي رهيف رمضان، بعدما انهى الطبيب الشرعي الكشف عليها، وتبين أنها مصابة بخمس طلقات نارية أربعة في الرأس وواحدة في الظهر.