الإيغور: بريطانيا تندد ب"وحشية"بكين - تيلي ماروك

المغرب، بوريس جونسون، الإيغور، بريطانيا، البريكسيت الإيغور: بريطانيا تندد ب"وحشية"بكين

الإيغور: بريطانيا تندد ب"وحشية"بكين
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 14/01/2021

 

بخلاف باقي السياسيين و الرؤساء الأوروبيين الذين إختاروا الصين كشريك رئيسي في الإستثمارات المستقبلية،  فإن بوريس جونسون رئيس وزراء المملكة المتحدة لم يتردد في إبداء موقفه الرافض و المندد بتصرفات بكين تجاه الأقلية الإيغورية المسلمة، و في خطاب لوزير الخارجية

البريطاني دومينيك راب، الثلاثاء الماضي ، أمام أعضاء البرلمان صرح قائلا :"يجب وقف الاعتقال التعسفي وإعادة التثقيف السياسي والإستعباد والتعذيب والتعقيم القسري للإيغور،و التي نفذت جميعها على نطاق صناعي". وتابع الوزير أنه في مواجهة هذه "الانتهاكات غير المقبولة لحقوق

الإنسان" ، كان على المملكة المتحدة "واجب أخلاقي" للرد.
وتشير التقديرات إلى أن ما لا يقل عن مليون من الإيغور محتجزون في معسكرات الاعتقال وإعادة التكوين السياسي. فيما تنفي بكين الأمر وتردد بأن هذه مراكز تدريب مهني مصممة لإبعاد الإيغور عن التطرف الإسلامي والإرهاب. 

ودعا "دومينيك راب" الصين إلى السماح بإجراء تحقيق مستقل لتقدير حجم الإنتهاكات التي تجري في منطقة شيانجينغ معقل الإيغور.

وتهدف الإجراءات التي اعتمدتها لندن إلى حظر الواردات والصادرات المرتبطة بالعمل القسري والإجباري للإيغور. فمن ناحية ، يصرح دومينيك راب على أنه يجب التأكد من أن "الشركات البريطانية لا تشارك في سلاسل التوريد التي تؤدي إلى بوابات معسكرات الاعتقال في شينجيانغ"

 و من ناحية أخرى فإن "المنتجات الناتجة عن انتهاكات حقوق الإنسان لا ينتهي بها الأمر على أرفف السوبر ماركت البريطانية". أما الشركات البريطانية التي تنتهك هذه الإرشادات فستواجه غرامات. 

وتعتبر شينجيانغ ، وهي منطقة شاسعة في شمال غرب الصين ، موردًا رئيسيًا للقطن على المستوى العالمي. 

وفي الأسبوع الماضي ، تعهدت سلسلة Marks & Spencer بأن الملابس التي تبيعها لن يتم نسجها من هذا القطن ، لتصبح أول شركة بريطانية كبرى تنضم إلى دعوة الأويغور للعمل التي أطلقتها حوالي 300 منظمة غير حكومية.

 

 


إقرأ أيضا