الصين تفرض حظرا كاملا على الاتجار بالحيوانات البرية واستهلاكها بووهان - تيلي ماروك

الصين - حظرا كاملا - الحيوانات البرية - ووهان الصين تفرض حظرا كاملا على الاتجار بالحيوانات البرية واستهلاكها بووهان

الصين تفرض حظرا كاملا على الاتجار بالحيوانات البرية واستهلاكها بووهان
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 20/05/2020

أعلنت سلطات مدينة ووهان الصينية، مركز تفشي فيروس كورونا، اليوم الأربعاء، فرض حظر كامل على الاتجار بالحيوانات البرية واستهلاكها، وذلك على خلفية تأكيد عدد من الخبراء أن مصدر الفيروس هو حيواني المنشأ.

وجاء في إشعار لحكومة المدينة، أورده الإعلام الصيني، أنه "تم فرض حظر كامل على استهلاك الحيوانات البرية ومنتجاتها، وينطبق الحظر على جميع الحيوانات البرية، بما في ذلك تلك المدرجة في قائمة الحيوانات المحمية من قبل الدولة، والمدرجة في قائمة الحيوانات ذات القيمة الاقتصادية أو العلمية الهامة، والحيوانات التي تنمو وتتكاثر في الظروف الطبيعية وكذلك على الحيوانات البرية التي يربيها البشر".

كما حظرت سلطات المدينة البيع غير القانوني للحيوانات البرية، سواء في الأسواق العادية أو في المتاجر، أو عبر الإنترنت.

ومنعت السلطات أيضا عمليات صيد الحيوانات البرية، أو تربيتها لغرض الاستهلاك.

وأشار المصدر ذاته إلى أن الحظر دخل حيز التنفيذ لمدة 5 سنوات من تاريخ نشره اليوم الأربعاء.

وصرح وزير الخارجية الاميركي، مايك بومبيو، في مناسبات متعددة، أن لدى الولايات المتحدة "أدلة مهمة" على أن "مختبرا صينيا في ووهان هو مصدر انتشار الفيروس، ولكنها غير متأكدة من ذلك"، وهو ما تنفيه بكين بشدة وتتهم الإدارة الأمريكية بـ"تسييس" الوباء بهدف "استهداف" الصين و"تشويه" جهودها العالمية لمكافحة الوباء.

وكانت اللجنة الدائمة بالهيئة التشريعية الصينية قررت في 24 فبراير الماضي، حظر الإتجار غير المشروع بالحيوانات البرية وأكدت على الحاجة إلى القضاء على عادات استهلاك لحوم الحيوانات البرية لدى بعض السكان، على خلفية تفشي فيروس كورونا، وتصاعد الانتقادات الدولية لهذه الممارسات.

يذكر أن فيروس كورونا ظهر في أواخر دجنبر الماضي في سوق لبيع الحيوانات البرية بمدينة ووهان حاضرة مقاطعة هوبي بوسط الصين، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين لقضاء عطلة رأس السنة القمرية في يناير، ليتحول إلى وباء عالمي دفع معظم البلدان إلى تبني الإغلاق وقيود عزل السكان ووقف الخدمات و الأنشطة الاقتصادية.


إقرأ أيضا