محنة الصحافة بالجزائر... توقف صحيفة المنشار وحجب موقع صحيفة لوماتان دلجيري - تيلي ماروك

محنة الصحافة - الجزائر - صحيفة المنشار - لوماتان دلجيري محنة الصحافة بالجزائر... توقف صحيفة المنشار وحجب موقع صحيفة لوماتان دلجيري

محنة الصحافة بالجزائر... توقف صحيفة المنشار وحجب موقع صحيفة لوماتان دلجيري
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 15/05/2020

أعلنت إدارة صحيفة "المنشار" الإلكترونية الساخرة الصادرة    بالفرنسية في الجزائر عن توقفها عن الصدور في رسالة مقتضبة نشرتها على موقعها، لتبلغ قراءها بأنها قررت التوقف، وكتبت الجملة التالية: "المنشار، إنها النهاية. نلتقي في جزائر أفضل أو لا نلتقي أبدا".
وتبع هذا الإعلان موجة من ردود الفعل، وتساءل عدد من المتصفحين عما إذا كان السبب "الرقابة"، أم أنها مزحه جديدة "بلا طعم".

والخميس ردّت الصحيفة الإلكترونية على صفحتها على موقع فيسبوك التي يتابعها 500 ألف شخص "لم نخضع للرقابة من السلطات أو الإغلاق".

وقالت "إن مناخ قمع الحريات وسجن المواطنين بسبب نشاطهم على الشبكات الاجتماعية قادتنا إلى التفكير في المخاطر التي نواجهها. قاومنا لمدة خمس سنوات (...) سنلتقي في جزائر أفضل (...) حيث لا يوجد هذا الخوف".

وجاء هذا القرار بالتزامن مع، قيام السلطات الجزائرية بـ"حجب" الموقع الإخباري الناطق بالفرنسية "لوماتان دالجيري"، كما أفادت إدارة الموقع التي نددت بالتعدي على حرية الصحافة في البلاد، حيث سبق أن أعلنت العديد من وسائل الإعلام على الإنترنت حجبها مؤخرًا.

وجاء في بيان الإدارة "يد الرقباء لا ترتجف (...) موقع "لوماتان دالجيري" هدف حجب مقنّن" رافضة "الاحتيال ومدح الماسكين بالسلطة والتقرب منها من أجل المصلحة". وبالنسبة لإدارة الموقع فإن هذا الحظر "هو سمة أولئك الذين يعتبرون حرية الصحافة أمرا شكليا" لأولئك الذين "يتصورون حرية الصحافة فقط في العبودية".

وأقرّت الجزائر مؤخراً قانوناً يجرم "التضليل وخطاب الكراهية"، وهو ما يمكن أن يكون له تأثير غير مباشر على المنشورات الساخرة.

وتخوفت منظمات غير حكومية جزائرية ودولية من إمكانية استخدام قانون العقوبات الجديد لإسكات حرية التعبير في الجزائر.

ومنذ أبريل، لم يعد بالإمكان تصفح العديد من المواقع الإخبارية في الجزائر، بعد "حجبها" من السلطات بحسب أصحابها.


إقرأ أيضا