كورونا - أوروبا - الحجر الصحي 15 بلدا أوروبيا يعود للحياة بعد التخفيف من إجراءات الحجر الصحي

• 

  تيلي ماروك

  نشرت في : 04/05/2020

تواصل دول أوروبا تخفيف إجراءات العزل التي فرضت على سكانها للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19"، بقرارات جديدة يفترض أن تطبق خلال هذا الأسبوع في نحو 15 بلدا.

ويستعد الإيطاليون الذين يخضعون لإجراءات حجر صارمة منذ التاسع من مارس لدخول سلسلة من إجراءات تخفيف العزل، يومه الاثنين بعدما دفعوا ثمنا باهظا للوباء الذي أودى بحياة نحو 29 ألف شخص في شبه الجزيرة وخصوصا في منطقة لومبارديا (شمال).

وينتظر الإيطاليون بفارغ الصبر القواعد الجديدة من إعادة فتح المنتزهات مع الإبقاء على مسافات بين روادها إلى إمكانية القيام بزيارات عائلية والاجتماع بأعداد محدودة وتنقلات تقتصر على حي السكن ولغرضي العمل والصحة فقط والبيع بدون جلوس للمقاهي والمطاعم.

وفي فرنسا المجاورة والمتضررة جدا بالوباء أيضا (24 ألفا و760 حالة وفاة)، قررت الحكومة تمديد حالة الطوارئ الصحية السارية منذ 24 مارس، حتى 24 يوليوز معتبرة أن رفعها سيكون "سابقا لأوانه". لكن إجراءات تخفيف العزل ستبدأ في 11 ماي بحذر كبيرة وبوتيرة متفاوتة حسب المناطق.

واستمتع سكان إسبانيا البالغ عددهم 47 مليون نسمة ويخضعون لعزل صارم منذ منتصف مارس، من جديد السبت بممارسة الرياضة والتنزه في الهواء الطلق، حيث خرج العديد من السكان في مدريد وبرشلونة وغيرها من المدن لممارسة رياضة الجري أحياناً في مجموعات.

وفي النمسا عادت الحياة للشوارع التجارية في فيينا مع فتح بعض المتاجر، بينما يتواصل تخفيف العزل في الدول الاسكندنافية التي لا تزال تفرض قيوداً وتباعداً اجتماعياً.

وفي ألمانيا حيث بات رفع القيود في مرحلة متقدمة، تفتح المدارس بدءاً من اليوم في بعض الولايات، كما قال وزير الداخلية الألماني هورست زيهوفر إنه يؤيد استئناف دوري كرة القدم "بوندسليغا".

وفي أوروبا الشرقية تفتح المقاهي والمطاعم أبوابها ابتداء من اليوم، في سلوفينيا والمجر، باستثناء العاصمة بودابست، وفي بولندا يستأنف العمل في الفنادق والمراكز التجارية والمكاتب وبعض المتاحف أيضاً.

وفي بريطانيا بلغ الوباء ذروته وفق قول رئيس الوزراء بوريس جونسون، الذي وعد بالكشف عن خطة رفع العزل الأسبوع المقبل. وبحسب صحيفة "ذي تايمز" فإن أحد الاحتمالات سيكون الطلب من مستخدمي وسائل النقل العام قياس حرارتهم قبل الخروج من منازلهم والبقاء فيها اذا كانت مرتفعة.

وأودى الوباء بحياة أكثر من 243 ألف شخص في العالم منذ ظهوره في دجنبر الماضي بالصين.