حساء الخفافيش وشرائح الثعابين متهمة بنقل فيروس كورونا إلى الإنسان - تيلي ماروك

حساء الخفافيش - شرائح الثعابين - فيروس - كورونا حساء الخفافيش وشرائح الثعابين متهمة بنقل فيروس كورونا إلى الإنسان

حساء الخفافيش وشرائح الثعابين متهمة بنقل فيروس كورونا إلى الإنسان
  • 64x64
    الأخبار + تيلي ماروك
    نشرت في : 30/01/2020

مازال فيروس "كورونا" يحصد المزيد من الأرواح عبر العالم ويثير مخاوف دولية بسبب سرعة انتشاره، بعدما أعلنت السلطات الصحية في الصين عن إصابة أزيد من أزيد من 7700 شخصا وارتفاع عدد الوفيات إلى 170 شخصا منذ الإعلان عن أول حالة إصابة والتي تم تسجيلها في مدينة "ووهان" الصينية.

وأشار تقرير مخبري للمختبر الوطني في الصين إلى أن فيروس "كورونا" ظهر لأول مرة في دجنبر الماضي في سوق بمدينة ووهان بالصين، ومنذ ذلك الحين فرضت السلطات الصينية الحجر الصحي على البؤرة الوبائية للحد من انتشار الفيروس.

وعلى الرغم من الاحتياطات التي اتخذت، وصل فيروس كورونا إلى العديد من البلدان في آسيا، وكذلك الولايات المتحدة وفرنسا وأستراليا، في الوقت الذي بدأت أصابع الاتهام تتجه إلى "حساء الخفافيش" الذي يتناوله سكان العديد من المناطق الصينية. ونبهت العديد من أشرطة الفيديو والصور الأفراد الذين يستهلكون حساء الخفافيش من إمكانية أن تكون هذه الوجبة هي أصل الداء، ويأتي هذا الشك من دراسة أجراها باحثون في الأكاديمية الصينية للعلوم والذين ربطوا الثدييات، وعلى الخصوص "الخفافيش"، بفيروس كورونا، حيث أكدت الدراسة وجود صلة محتملة بين تلك الحيوانات وانتشار فيروس كورونا في مناطق محددة في الصين.

وأشارت الدراسة الصينية إلى أن الأبحاث التي أجرتها مراكز البحث الجامعية لم تحسم في العلاقة المباشرة بين تناول الخفافيش وانتقال الفيروس، بل وضعت أيضا فرضيات في كون المضيف الطبيعي في هذه الوجبة بالإضافة إلى تواجد الخفافيش ساعد في توفير الوسط الطبيعي لانتقال الفيروس إلى الإنسان، في الوقت الذي أشار تقرير لمعهد باستور بفرنسا إلى أن الواضح عمليًا أن الفيروس جاء من "مصدر حيواني"، وذلك بعدما تم إجراء دراسات لتحديد أصل انتقال الفيروس إلى البشر. ومن بين الفرضيات التي تم الاحتفاظ بها "الخفافيش" و"الثعابين"، حيث وضعت الخفافيش في صدارة القائمة وهي التي كانت سببًا لوباءين هما مرض السارس ومتلازمة الجهاز التنفسي في الشرق الأوسط.

بالإضافة إلى ذلك، اقترح علماء صينيون آخرون أن الثعبان يمكن أن يكون الناقل الثاني للفيروس، حيث رجح الخبراء الصينيون أن يكون الفيروس الجديد غير من حمضه النووي ليصيب الثعابين على الرغم من أنه يعتقد عدم وجود فيروس كورونا معروف لدى الثعابين، على اعتبار أنها كائنات ذات دم بارد.


إقرأ أيضا