حقائق هامة حول الدهون .. الجيدة و الضارة و الخطيرة - تيلي ماروك

حقائق - الدهون - الضارة - الخطيرة   حقائق هامة حول الدهون .. الجيدة و الضارة و الخطيرة

حقائق هامة حول الدهون .. الجيدة و الضارة و الخطيرة
  • 64x64
    حقائق - الدهون - الضارة - الخطيرة                                     
    نشرت في : 29/11/2019

الدهون الطبيعية ذات الأصل الحيواني تنقسم بدورها إلى دهون ضارة ودهون جيدة، الدهون الضارة هي تلك التي تسمى دهونا مشبعة، وتوجد في اللحوم بجميع أنواعها وبنسب مختلفة، خصوصا لحم الغنم وفي الزبدة والحليب ومشتقاته كالأجبان والياغورت. وثبت أن هذه الدهون تزيد من احتمال الإصابة بتصلب الشرايين وأمراض القلب، سيما إذا ما تم تناولها بشكل غير صحي، أو تم تعريضها لدرجة حرارة عالية كالقلي، أو في حال تم تناولها بكثرة، وهو ما قد يتسبب كذلك في السمنة، لأن غراما واحدا من الدهون يمنحنا ضعف الطاقة التي يمنحها غرام واحد من البروتينات أو السكريات. أما النوع الآخر من الدهون الحيوانية فهي ما يسمى الدهون غير المشبعة أو الدهون الأساسية التي يعتبر الجسم غير قادر على إنتاجها، الأمر الذي يتوجب تزويده بها بشكل مستمر بالحصول عليها من الطعام وهي أفضل أنواع الدهون على الإطلاق، ويمكن إيجادها في الزيوت النباتية الطبيعية، كزيت الزيتون وزيت الأركان ونوار الشمس وأيضا في بعض المصادر الأخرى، رغم أنها مصادر حيوانية إلا أنها تحتوي على دهون نافعة كالأسماك والحلزون، بحيث إنها على الرغم من كونها دهونا، إلا أنها مفيدة وتخفض من نسبة الكوليسترول في الدم .

وتبقى الدهون مادة غذائية ضرورية لكل يوم، خصوصا عند الأطفال وبعض الفئات التي تعاني من سوء التغذية أو من حالة صحية خاصة، ونتكلم هنا عن الدهون الطبيعية، باستثناء الدهون المهدرجة أو الصناعية حيث لا فائدة ترجى منها.


وحتى نكون منصفين في حق الدهون، يجب أن نشير إلى الجانب المشرق منها، حيث إنها تحتوي على فيتامينات مهمة ذائبة فيها وهي الفيتامين -ك- و-ه- و-د-و-ا-، وأخيرا تم رفع نسبة الدهون الموصى بها ضمن مجموع مصادر الطاقة، شرط أن يتم اختيار الجيد منها، وعند اختيار الجيد من الدهون يجب التعامل معها بطريقة تحفظها من الضياع،  فعلى سبيل المثال من أجل الاستفادة من الدهون الجيدة التي تحتوي عليها الأسماك يجب عدم قليها، لأن القلي يحول الزيوت إلى مواد ضارة ويمنع الجسم من الاستفادة منها، أما أنواع الدهون الحيوانية الأخرى فيتوجب الإقلال منها قدر الإمكان من أجل تفادي الأسباب المؤدية إلى السمنة والتحكم في الوزن، بإزالة جميع الشحوم العالقة التي تحيط باللحم. وقد يلجأ البعض إلى تناول لحوم الدواجن على اعتبارها قليلة الدسم، إذا ما قورنت باللحوم الأخرى، ولكنها تبقى غنية بنسبة مهمة من الدهون تجعلها ضمن قائمة الممنوعات في بعض الحالات الصحية، ويفضل البحث عن الدواجن-البلدية- لأنها تحتوي على نسبة دهون قليلة جدا. انطلاقا مما سبق يمكن أن تكون الدهون صحية ومفيدة للجسم، إذا تم اختيار الصالح منها وقدمت بالطريقة المطلوبة دون إسراف.


إقرأ أيضا