تعرّف على النظام الكيتوني الذي يقلّل من خطر الإصابة بالزهايمر - تيلي ماروك

النظام الكيتوني,الزهايمر تعرّف على النظام الكيتوني الذي يقلّل من خطر الإصابة بالزهايمر

تعرّف على النظام الكيتوني الذي  يقلّل من خطر الإصابة بالزهايمر
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 20/11/2019

النظام الغذائي الكيتوني هو واحد من أنظمة التغذية الفريدة من نوعها، والتي يعتمدها الأفراد من أجل إنقاص الوزن

ويعتمد هذا النظام على تناول كمية مهمة من الدهون والبروتين، في المقابل يتم التقليل من تناول الكربوهيدرات إلى مستويات قليلة جدا، كل هذا من أجل التحكم في مستويات هرمون الأنسولين في الدم، ليس هذا فحسب بل من أجل تحفيز الجسم على حرق الدهون كمصدر للطاقة عوض حرق الجلوكوز، الذي هو عبارة عن كربوهيدرات يتم تناولها فتتحول في الجسم إلى جلوكوز، وعند استعمال الكمية المطلوبة يعمل الأنسولين على الاحتفاظ بالكمية المتبقية من الجلوكوز في الجسم، وتتجمع على شكل دهون مسببة للسمنة

وسمي النظام الغذائي هذا بنظام كيتوني، لأن مصدر الطاقة الوحيد في الحالة الكيتونية الدهون التي تتحول إلى كيتونات يطلقها الجسم، ومن أجل اعتبار الجسم قد دخل في المرحلة الكيتونية يمكن القيام بفحص البول، من أجل معرفة كمية الكيتونات الموجودة في الدم

وهناك علاقة وطيدة بين اتباع حمية الكيتون وبين تحسن حالات الإصابة بمرض الزهايمر، والأمر يتعلق بالميكروبيوم الموجودة في الأمعاء، التي تؤثر بشكل مباشر على تحسن حالات مرض الزهايمر

بحيث إن الالتزام بهذا النوع من الحمية يؤثر بشكل إيجابي على البكتيريا النافعة الموجودة بالأمعاء والتي تسمى الميكروبيوم، وهي بدورها تعمل على الحد من خطر الإصابة بمرض الزهايمر

وهناك علاقة كبيرة تجمع بين بكتيريا الجهاز الهضمي والأمراض المتعلقة بالتدهور العصبي، وبالتالي فإن الالتزام بالنظام الغذائي الكيتوني من شأنه أن يؤثر على البكتيريا المعوية النافعة بشكل يحد من الإصابة بالخرف، وهو أحد أعراض مرض الزهايمر


إقرأ أيضا