أجواء الحرب الأهلية تخيم على كطالونيا - تيلي ماروك

الحرب الأهلية - كطالونيا أجواء الحرب الأهلية تخيم على كطالونيا

أجواء الحرب الأهلية تخيم على كطالونيا
  • 64x64
    مراد كراخي
    نشرت في : 16/10/2019

تظاهر الآلاف من سكان إقليم كاتالونيا، لليوم الثاني على التوالي، تأكيدا على مطالبهم بالاستقلال عن إسبانيا، مما أدى إلى اشتباكات مع الشرطة.

وشهدت الاحتجاجات إشعال الحرائق كما حاول المتظاهرون اقتحام المكاتب الحكومية في برشلونة، عاصمة الإقليم. واندلعت الاحتجاجات غضبا من حكم أصدرته محكمة إسبانية، يوم الاثنين، بالسجن على تسعة زعماء انفصاليين من كاتالونيا.

وقال ميريتسيل بودو، المتحدث باسم الحكومة الإقليمية في كاتالونيا، إنهم يشعرون بالتعاطف مع المتظاهرين ويتفهمون غضبهم. لكن السلطات الإسبانية أعلنت أيضا أنها تسعى لمعرفة من يقف وراء تلك الاحتجاجات.

ومن جهته، اتهم القائم بأعمال وزير خارجية إسبانيا جوسيب بوريل القادة الانفصاليين في كتالونيا بالعمل وفق طريقة "شمولية".

وأضاف توريل أن أصل المشكلة يتمثل في أن حركة الانفصال تتجاهل أبناء كتالونيا الذين لا يفضلون الانفصال.

وفي برشلونة، أطلقت شرطة مكافحة الشغب الغاز المسيل للدموع وفرقت حشدا من المتظاهرين الذين كانوا يحاولون الوصول إلى المباني الحكومية، واعتقلت الشرطة ثلاثة أشخاص، وذكرت وسائل إعلام محلية أن تسعة أشخاص تلقوا علاجا طبيا بعد إصابتهم.

وفي وقت سابق، قضت المحكمة العليا الإسبانية، الاثنين، بسجن تسعة من زعماء إقليم كتالونيا الانفصاليين، ما بين تسع و13 سنة بتهمة التحريض على التمرد، بسبب دورهم في محاولة الإقليم الفاشلة للاستقلال في 2017.

وحكمت المحكمة على نائب رئيس الإقليم السابق، أوريول جونكويراس، بالسجن لمدة 13 عاما بسبب التحريض وإساءة استخدام الأموال العامة.

وتمت محاكمة 12 شخصا على أعمالهم، في محاولة إقليم كتالونيا الانفصال عن إسبانيا بعد استفتاء غير قانوني على الاستقلال.

ومطلع أكتوبر 2017، صوّت نحو 90% لصالح الانفصال في استفتاء نظمته حكومة الإقليم السابقة بقيادة كارلس بوجديمونت.

ثم صوّت برلمان كتالونيا يوم 27 من الشهر ذاته على إعلان الانفصال، مما دفع بمدريد إلى إقالة حكومة الإقليم وفرض الحكم المباشر عليه.


إقرأ أيضا