فيديوهات جنسية - سياسيين - الجدل فيديوهات جنسية مسربة لسياسيين تخلق الجدل

• 

  مراد كراخي

  نشرت في : 31/08/2019

تم تسريب أشرطة جنسية يظهر فيها سياسيان إيرانيان على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث أثارت ضجة كبيرة في المجتمع الإيراني، أنها المرة الأولى التي تنتشر فيها فيديوهات تصور سياسيين، منذ الثورة الإسلامية عام 1979. وهذه الأشرطة تهدد مسيراتهم السياسية وتبين، حسب مصادر إعلامية، نفاق أولئك الذين يدافعون عادة باستماتة عن أخلاق الإسلام.

ونشر أول فيديو جنسي مدته أربع دقائق على شبكات التواصل الاجتماعي في 4 غشت. ويظهر فيه علي محمد أحمدي، المحافظ السابق لإقليم كوهويلويه، وبوير-أحمد الواقعة في الجنوب الغربي لإيران، وهو يمارس الجنس مع امرأة. ومن الواضح أن المشهد صور بكاميرا خفية.

وأكدت وسائل إعلام محلية مقربة من السياسي المذكور أنه وقع في فخ نصبه له جهاز استخبارات أجنبي، لإجباره على الذهاب إلى كندا وانتقاد جمهورية إيران الإسلامية في برنامج تلفزيوني. وحسب هذا المنبر الإعلامي، فقد رفض، فتم نشر الفيديو في الحال. وأكد أحد أقارب علي محمد أحمدي أن المرأة الظاهرة في الفيديو هي "زوجته الشرعية بموجب الشريعة الإسلامية". ومع ذلك، فإن المحافظ السابق متزوج من زوجة واحدة منذ سنوات، وهي ليست المرأة المصورة في الفيديو الجنسي.

وبعدها بأيام، تم بث مقطع فيديو ثان مدته ثماني دقائق على الشبكات الاجتماعية يظهر فيه علي محمد أحمدي والمرأة نفسها، وفي هذه المرة، يظهران وهما يقبلان بعضهما ويتحدثان.

وبعد فترة وجيزة، تعرف مستخدمو الإنترنت على المرأة الغامضة التي تظهر في شريطي الفيديو، وهي موظفة في شركة طيران إيرانية.

وعلي محمد أحمدي هو سياسي إصلاحي-وسط، مقرب من حكومة حسن روحاني. وقد استقال مؤخرا من منصب محافظ لكي يشارك في حملة الانتخابات التشريعية في فبراير 2020.

كما ظهر على الشبكات الاجتماعية فيديو جنسي آخر متورط فيه سياسي ثان في 9 غشت. ويتعلق الأمر بفيديو عن عباس مالك زاده، عمدة مدينة صدرا التي يناهز عدد سكانها 100 ألف نسمة في محافظة فارس جنوب البلاد. وقبل ذلك ببضعة أيام، في 5 غشت، تم اعتقاله مع ثلاثة أشخاص من البلدة، وجميعهم متهمون بالفساد. وهذه المرة، هو الذي يصور نفسه عاريا وهو يحسس على جسم امرأة تتحدث في الهاتف وهي عارية أيضا.

ومؤخرا نشرت هذه أيضا شريطا فيديو تتوسل فيهما لمستخدمي الإنترنت أن يمحوا الفيديو الجنسي الذي عمره ثلاث سنوات، ويمكنه أن "يدمر حياتها"، لأنها تؤكد أنها متزوجة الآن.