خرج أشرف حكيمي، عميد المنتخب الوطني لكرة القدم، عن صمته في قضية اتهامه بمحاولة اغتصاب فتاة، والتي هزت الرأي العام الكروي.
وقبل أسبوع، وجه مكتب المدعي العام في نانتير طلب توجيه اتهام إلى أشرف حكيمي أمام محكمة، بتهمة الاغتصاب المزعوم الذي وقع في منزل اللاعب، في بولون- بيلانكور، في فبراير 2023.
وبثت قناة «كنال بلوس»، أول أمس، مقابلة مع أشرف حكيمي، لاعب نادي باريس سان جيرمان الفرنسي، دافع فيها عن نفسه ونفى التهم الموجهة إليه مجددا.
ورد حكيمي على قرار مكتب المدعي العام في نانتير الأخير بطلب محاكمته، بعد اتهامه بالاغتصاب، قائلا: «أنا هادئ، لكن أن تُتهم زورا أمر فظيع وغير عادل أيضا، لا أتمنى هذا لأحد، فهو أمر سيئ، لكنني أعلم أن الحقيقة ستظهر. ليس لديّ ما ألوم نفسي عليه، والناس الذين يعرفونني يدركون ذلك. أنا هادئ، وأركز على أهم شيء في حياتي، عائلتي وكرة القدم».
القضية الآن بين يدي قاضي التحقيق، إذا حوكم حكيمي بتهمة الاغتصاب، فقد يواجه اللاعب عقوبة سجن تصل إلى خمس عشرة سنة.
واعتمد الفائز بدوري أبطال أوروبا على دعم كيليان مبابي في بداية التحقيق، والذي استجوبته الشرطة، نظرا إلى علاقتهما القوية. لذا، لا يزال الانتظار قائما في هذه القضية، إذ لم يقرر قاضي التحقيق بعد إجراء محاكمة من عدمه.
ويحظى حكيمي بدعم كبير من لدن عشاق كرة القدم محليا ودوليا، كما أن محامين فرنسيين ومغاربة أعلنوا استعدادهم للانخراط في الدفاع عن اللاعب، واعتبروا أن الأمر مؤامرة وابتزاز، وأن توقيت إعادة إحياء القضية يضع أكثر من علامة استفهام.