الرباط تحتفي بالسينما الإيفوارية في أسبوعها الخامس - تيلي ماروك

السينما الإيفوارية الرباط تحتفي بالسينما الإيفوارية في أسبوعها الخامس

الرباط تحتفي بالسينما الإيفوارية في أسبوعها الخامس
  • 64x64
    Télé Maroc
    نشرت في : 29/04/2025

انطلقت مساء أول أمس (الاثنين) بسينما "النهضة" بالرباط فعاليات الدورة الخامسة لأسبوع السينما الإيفوارية بالمغرب، في احتفال سينمائي يعكس عمق التعاون الثقافي بين المملكة المغربية وجمهورية الكوت ديفوار. ويأتي تنظيم هذه التظاهرة من طرف المركز السينمائي المغربي، بشراكة مع المكتب الوطني للسينما بالكوت ديفوار، في إطار اتفاقية الإنتاج المشترك والتبادل السينمائي الموقعة بين البلدين منذ سنة 2011.

شهد حفل الافتتاح حضور شخصيات وازنة من القطاع السينمائي بالبلدين، على رأسهم المديرة العامة للمكتب الوطني للسينما بالكوت ديفوار، ديوماند ليسون فال جونسون، والمدير بالنيابة للمركز السينمائي المغربي، عبد العزيز البوجدايني، إلى جانب وفد من مهنيي الفن السابع الإيفواري.

في كلمتها بالمناسبة، عبّرت ليسون فال جونسون عن اعتزازها باستمرار هذه المبادرة طيلة خمس دورات، مؤكدة أنها تمثل مناسبة فريدة لتعزيز الروابط المهنية والإنسانية بين السينمائيين المغاربة والإيفواريين. واعتبرت أن مثل هذه اللقاءات تُسهم في دفع عجلة الإنتاج المشترك وتوسيع نطاق التوزيع والترويج للأفلام الإفريقية.

من جانبه، أبرز عبد العزيز البوجدايني الأهمية الرمزية لهذه التظاهرة في تكريم السينما الإيفوارية، مشيراً إلى أن الفن السابع يُعد أداة فعالة لتعميق التقارب الثقافي بين الشعوب. ولفت إلى أن هذه الدورة تشكل مناسبة لتقديم أفلام تعكس تنوع المجتمع الإيفواري وغناه الثقافي، مضيفا أن اعتراف المغرب بالمواهب الإيفوارية داخل منظومته السينمائية يترجم متانة التعاون بين الطرفين.

وعرف حفل الافتتاح عرض الفيلم الطويل "غلا" للمخرج لاندري أغبادو، الذي يسرد في 75 دقيقة مأساة شرطي سابق تغرقه مشاعر الحزن واليأس إثر وفاة ابنته في قضية غامضة. وفي تصريح بالمناسبة، أعرب المخرج عن سروره بعرض عمله في المغرب، مؤكداً أن السينما الإيفوارية، رغم حداثتها النسبية مقارنة بنظيرتها المغربية، تطمح إلى إشعاع عالمي أكبر.

ويتضمن برنامج الأسبوع باقة متنوعة من الأفلام الإيفوارية التي تفتح نافذة على المجتمع الإيفواري وقضاياه، من بينها "يجب أن يموت غازو" لكوفي أوي كانيان، و"ماما" لأويل براون، و"أوبا نويل" لفرانك فوكوس، و"صمت قاتل" لجويل كونغو، كما تمتد هذه الدورة إلى غاية فاتح ماي المقبل، حاملة رسالة واضحة حول التزام المغرب بدعم التعبيرات الثقافية الإفريقية، وتشجيع شراكات جنوب-جنوب متجددة تقوم على التبادل الإبداعي والتعاون العملي في مجالات الإنتاج والتوزيع السينمائي.

 


إقرأ أيضا