بتطوان الحبس لأفراد شبكة للاتجار في المخدرات بتطوان

• 

  Télé Maroc

  نشرت في : 02/03/2022

كشفت مصادر مطلعة أن هيئة المحكمة الابتدائية بتطوان، حكمت، قبل أيام قليلة، في ملف شبكة للاتجار الدولي في المخدرات، على المتهم الأول (ف، ا) بخمس سنوات ونصف السنة حبسا نافذا، وبغرامة نافذة قدرها (40.000) درهم، والحكم على المتهم الثاني (ي ا ) بأربع سنوات ونصف السنة حبسا نافذا وبغرامة نافذة قدرها (30.000) درهم، فضلا عن الحكم على كل من المتهم الثالث (ص ب)، والمتهم الرابع ( ر ب)، والمتهم الخامس (ن ا)، والمتهم السادس( م ج)، والمتهم السابع (ي أ) بثلاث سنوات ونصف السنة حبسا نافذا لكل منهم، وبغرامة نافذة قدرها (20.000) درهم، مع تحميل المتهمين الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع الصائر تضامنا وتحديد مدة الإكراه البدني في الأدنى، وبأداء المتهمين الأول والثاني والثالث والرابع والخامس والسادس والسابع تضامنا لفائدة إدارة الجمارك والضرائب غير المباشرة غرامة قدرها (41.124.718) درهم، وبمصادرة السيارة من نوع «فولزفاكن» لفائدتها، وبإتلاف المخدرات المحجوزة طبقا للقانون.
وتعود تفاصيل القضية إلى التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة المختصة بتطوان، في ملف إجهاض محاولة للتهريب الدولي للمخدرات، حيث تمكنت عناصر الشرطة بالمفوضية الجهوية للأمن بمدينة الفنيدق، خلال شهر يونيو من السنة الماضية، من توقيف سبعة أشخاص، تتراوح أعمارهم ما بين 31 و50 سنة، وذلك للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية تنشط في التهريب الدولي للمخدرات والمؤثرات العقلية.
وتم إجهاض العملية المذكورة بالشريط الساحلي لمدينة الفنيدق، حيث أسفرت عمليات البحث عن حجز 14 رزمة من مخدر «الشيرا» بشاطئ المدينة، وذلك قبل أن تتمكن عناصر الشرطة القضائية من العثور على 16 رزمة إضافية كانت مخبأة بداخل سيارة خفيفة، والتي بلغ وزنها الإجمالي طنا من المخدرات.
وتواصل النيابة العامة المختصة بالدائرة الاستئنافية بتطوان، طيلة الأيام القليلة الماضية، التحقيق في لفظ شواطىء الساحل الشمالي للعديد من رزم المخدرات من نوع «الشيرا»، حيث يشتبه في فشل عمليات للتهريب الدولي للمخدرات، ومحاولة شبكات إجرامية استغلال سوء الأحوال الجوية وهيجان البحر بشكل كبير، من أجل تنفيذ عمليات تهريب باستعمال القوارب المطاطية السريعة.
وذكر مصدر أن السلطات المختصة بالشمال، قامت بتكثيف الدوريات الأمنية، طيلة الأيام الماضية، على طول شواطئ تطوان والنواحي، من أجل إجهاض كل محاولة لاستغلال هيجان البحر وانطلاق زوارق سريعة للتهريب الدولي للمخدرات، سيما وأن الشبكات الإجرامية التي تنشط في المجال، تختار المغامرة بالإبحار في أجواء سيئة، لصعوبة رصدها من قبل المراقبة.