اتهامات للجيش الجزائري بقتل شابين صحراويين حرقا - تيلي ماروك

اتهامات - الجيش الجزائري - شابين صحراويين اتهامات للجيش الجزائري بقتل شابين صحراويين حرقا

اتهامات للجيش الجزائري بقتل شابين صحراويين حرقا
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 20/10/2020

أفادت تقارير إعلامية، أن دورية تابعة للجيش الجزائري، أقدمت أمس الاثنين، على حرق منقبين صحراويين من محتجزي مخيمات تندوف جنوب منطقة عوينة بلكرع ما يسمى بـ(مخيم ولاية الداخلة).

وحسب المصادر ذاتها، فإن الضحيتين من محتجزي مخيمات تندوف، قد كانا بصدد التنقيب عن الذهب داخل إحدى المناجم المعدة لهذا الغرض قبل أن تفاجئهما دورية للجيش الجزائري ما دفعهما للاختباء داخل حفرة خاصة بالتنقيب، لتتوالى عملية إطلاق النار، قبل أن يعمد عناصر القوة العسكرية الجزائرية، أمام رفض الضحيتين الخروج، إلى إضرام النار عمدا في الحفر، وهو ما أدى الى وفاتهما حرقا، بطريقة بشعة.

وكشف منتدى دعم مؤيدي الحكم الذاتي بمخيمات تندوف المعروف اختصارا بـ"منتدى فورساتين"، أن أحد الضحيتين ينتمي لقبيلة الركيبات سلام ويسمى "امحا ولد حمدي ولد سويلم"، فيما يدعى الثاني "عاليين الإدريسي" وينتمي لقبيلة لبرابشة.

وأضاف المنتدى، أن عناصر الجيش الجزائري "اعتادوا مطاردة الصحراويين القادمين من المخيمات والمنقبين عن الذهب، وتعريضهم لشتى أنواع الإهانة والتعذيب واقتيادهم إلى السجن حيث يقبع عشرات الصحراويين".

وأفادت تقارير إعلامية، نقلا عن نشطاء من داخل مخيمات اللاجئين الصحراويين، أن هذا الحادث خلف غضب عارما بالمخيمات مستنكرين هذه الجريمة البشعة التي أقدم عليها الجيش الجزائري.

وأضافت ذات المصادر، أن قوات جبهة البوليساريو قامت بفرض حصار على المخيم المذكور تفاديا لاتساع رقعة الاحتجاجات وخروج الأمور عن السيطرة بعد هذه الجريمة التي ارتكبها الجيش الجزائري في حق شابين كانا يبحتان عن لقمة عيش من خلال التنقيب عن الذهب.


إقرأ أيضا