إنكلترا تحظر التجمعات لأكثر من 6 أشخاص لمنع موجة ثانية من كورونا - تيلي ماروك

إنكلترا - حظر التجمعات - كورونا إنكلترا تحظر التجمعات لأكثر من 6 أشخاص لمنع موجة ثانية من كورونا

إنكلترا تحظر التجمعات لأكثر من 6 أشخاص لمنع موجة ثانية من كورونا
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 09/09/2020

كشفت الحكومة البريطانية عن سلسلة إجراءات طارئة منعا لموجة ثانية من كورونا في الخريف، وشملت قانونا يحظر جميع التجمعات تقريبا لأكثر من ستة أشخاص في إنكلترا.

وبحسب صحيفة "الغارديان" البريطانية، تأتي الإجراءات الجديدة وسط مخاوف من سوء فهم القوانين الحالية على نطاق واسع، بالإضافة لصعوبة تواجهها الشرطة في تطبيقها، في وقت سيعقد فيه رئيس الحكومة بوريس جونسون مؤتمرا صحفيا تم الترتيب له على عجل في داونينغ ستريت، اليوم الأربعاء، لتوضيح القيود الجديدة.

ويأتي التغيير في الإجراءات بعد ارتفاع مفاجئ في عدد الأشخاص المصابين بالفيروس، حيث تم تسجيل نحو 8500 إصابة في إنكلترا خلال الأيام الثلاثة الماضية.

وبموجب القواعد الحالية في إنكلترا، تقتصر التجمعات الخارجية على ستة أشخاص، والتجمعات الداخلية على أسرتين كحد أقصى، ويسمح القانون بتجمع 30 شخصا في حال وجود مناسبة اجتماعية كالزواج مثلا، والشرطة ليس لديها سلطة لوقف مثل هذه التجمعات، التي وبحسب الوزراء يتم استغلالها بشكل سيء.

ويذكر أن الحكومة أضافت بلدة بولتون في ضواحي مانشستر إلى قائمة المدن والبلدات الخاضعة للإغلاق المحلي، واقتصر عمل المطاعم والحانات على الطلبات الخارجية فقط، فيما فرض الإغلاق بجميع الأماكن من الـ 10 مساء إلى الـ 5 صباحا.

وأعاق الازدحام في مختبرات فحص كورونا جهود الحكومة في السيطرة على الوباء، وحذر زعيم حزب العمال كير ستارمر من أن "نظام الاختبار والتتبع على وشك الانهيار".

ومع إعلان الحكومة عن أن نتائج الاختبارات قد تستغرق أسبوعين، حذر مديرو المدارس ودور الرعاية من تأثيرات غير مباشرة ومحتملة على جهود احتواء موجات جديدة من كورونا.

وكان الوزراء قلقين من عدم التزام الكثير من الشباب بقواعد التباعد وارتداء الكمامة، قائلين إن تجاهل ذلك قد ساعد في رفع المعدل اليومي للإصابات إلى 2400 أو أكثر لمدة ثلاثة أيام متتالية.

والخوف أيضا هو أن الأعداد المنخفضة حاليا للمصابين في المستشفيات يمكن أن ترتفع، خاصة إذا ساهم الشباب بإصابة الأقارب الأكبر سنا، والأشخاص الأكثر ضعفا.


إقرأ أيضا