بعد النتائج المخيبة في استطلاعات الرأي.. ترامب يحاول تحريك حملته الرئاسية - تيلي ماروك

النتائج المخيبة - استطلاعات الرأي - ترامب - حملته الرئاسية بعد النتائج المخيبة في استطلاعات الرأي.. ترامب يحاول تحريك حملته الرئاسية

بعد النتائج المخيبة في استطلاعات الرأي.. ترامب يحاول تحريك حملته الرئاسية
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 01/05/2020

بعد الصدمة التي شكلتها نتائج استطلاعات للرأي أظهرت خسارته أمام منافسه الديموقراطي جون بايدن، سيحاول دونالد ترامب تحريك حملته الانتخابية الرئاسية الأسبوع المقبل من خلال زيارة إلى أريزونا والمشاركة في برنامج تلفزيوني.

وقد جاهر ترامب القابع في البيت الأبيض منذ أسابيع بسبب تفشي فيروس كورونا المستجد، باستيائه إزاء التحول في مسار حملته التي كانت تبدو واعدة قبل الأزمة الصحية الراهنة.

وقال الرئيس الأميركي الأربعاء "أنا في البيت الأبيض منذ أشهر عدة وأرغب في الخروج".

وتبدأ مرحلة خروج الملياردير الأميركي الجمهوري من الحجر الأحد عبر مقابلة ونقاش على محطة "فوكس نيوز" المحببة لديه ستصور على غير عادة عند نصب لينكولن التذكاري على باحة ناشونال مال الفسيحة المتاخمة للبيت الأبيض في واشنطن.

ومن المقرر أن يتوجه ترامب الثلاثاء إلى مدينة فينيكس في ولاية أريزونا (جنوب غرب) لزيارة مصنع للمعدات الطبية، لينتقل بعدها إلى أوهايو (وسط البلاد الغربي).

وستوفر هذه التنقلات للرئيس الأميركي فرصة تقديم إدارته للأزمة الصحية بأسلوب مختلف في ظل الانتقادات المتزايدة التي يواجهها قبل ستة أشهر فقط من الانتخابات الرئاسية.

فبعد مؤتمر صحافي كارثي الأسبوع الماضي تحدث فيه دونالد ترامب عن فرضية حقن مرضى كوفيد-19 بمعقمات، بات البيت الأبيض يفضل التركيز على عنوان أكثر إيجابية يتمثل في إعادة تحريك الاقتصاد المحلي.

وبينت استطلاعات للرأي أن ترامب يواجه صعوبات حاليا بعد إخفاقه في توحيد الأميركيين خلال الأزمة وفشله خصوصا في كبح جماح الشعبية المتنامية لنائب الرئيس الأميركي السابق جو بايدن منافسه الديموقراطي في الاستحقاق الرئاسي.

ويعطي معدل استطلاعات الرأي بايدن تقدما على ترامب في نسب التأييد مع 48,3 % للأول و42% للثاني. كذلك يتقدم بايدن على الرئيس الأميركي في التوقعات الخاصة بكل الولايات الرئيسية، وهو معطى أساسي في هذه الانتخابات التي يحدد تصويت كبار الناخبين من كل ولاية هوية الفائز.

وكتب دونالد ترامب الخميس في سلسلة تغريدات صباحية عبر تويتر "هذا استطلاع كاذب كما حصل في 2016 (وأسوأ بعد)"، مهاجما الصحافيين والديموقراطيين وجميع الذين قال إنهم يسعون لنسف ولايته الرئاسية من خلال إطلاق تحقيق بشأن صلاته مع روسيا.


إقرأ أيضا