هذه أهم خصائص تقنية عملية توسيع العيون

العيون الكبيرة من أهم علامات الجمال، لهذا ترغب كل امرأة في أن تحصل على عيون جميلة وكبيرة، فتعتمد على المكياج من أجل رسم خطوط بالكحل الأسود لتبدو عيونها أكبر حجما، وبالفعل تنجح بعض النساء في ذلك لكن المكياج لا يدوم دائما وسرعان ما تختفي تلك العيوب الواسعة الغير حقيقية لتعود المرأة لسابق عهدها.

لكن بسبب التطور الذي عرفه الطب وبالأخص طب التجميل أصبح من الممكن الآن بالنسبة للمرأة أن تحصل على العيون الواسعة التي لطالما حلمت بها، فعندما كان في الماضي يقتصر طب تجميل العيون على علاج النذوب حول العين أو إصلاح العيوب الخلقية، أصبح الآن من الممكن الحصول على العيون الكبيرة التي لطالما حلمت بها المرأة، وهناك مجموعة من التقنيات المتاحة الآن التي تسمح للمرأة الحصول على عيون واسعة.

بداية من المهم التعرف على العوامل التي تؤثر على حجم العيون وتجعلها تبدو أصغر حجما، ويجب معرفة أن كل الأشخاص يملكون نفس حجم العيون لكن الأنسجة والجفن التي تحيط بمقلة العين هي التي تعطي شكل العين وحجمها بالنسبة لكل شخص.

ومن أهم العوامل المسببة لصغر حجم العين، هو تدلي الجفن العلوي، وجود هالات سوداء حول العين، ظهور الجيوب الدهنية أسفل العين، أو تساقط الرموش، لهذا فعملية توسيع العين تتوقف على السبب المسبب لتضيق العين، وفي حالة الإصابة بتهدل الجفن العلوي، يقوم جراح
التجميل بإزالة الجلد الزائد في الجفن مع استخدام الليزر وتتم هذه العلمية تحت التخدير الكلي.

أما في حالة وجود الكيس الدهني أسفل العين، يتم حينها إجراء عملية من أجل إزالة الجلد الزائد وإعادة بناء الأنسجة مع شد الجلد، ويقوم الطبيب في هذه الحالة باعتماد التخدير الكلي، ويتم إجراء العملية من داخل العين.

كما يمكن استعمال إبر الفيلر من أجل توسيع العين، ويتم حقن الفيلر حول العين من أجل التخلص من التجاعيد التي تعطي مظهرا ضيق للعين، كما تقضي الحقن على الهالات السوداء، وهو إجراء بسيط وغير جراحي ولا يستغرق إلاّ دقائق معدودة.