المحمدية احتجاجات ضد إدارة مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية
-
Télé Maroc
نشرت في : 09/03/2021دفعت الأوضاع الصحية والمهنية بمستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية أطر المستشفى إلى الخروج للاحتجاج، للأسبوع الثالث على التوالي، وذلك في وقفة نظمها أطر ومستخدمو المستشفى مدعومين بعدد من الجمعيات المحلية، حيث رفع المشاركون في الوقفة شعارات تتهم إدارة المؤسسة «باستهداف الأطر النقابية والشطط في استعمال السلطة من طرف إدارة المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله»، كما حمل المحتجون لافتات تطالب بمحاسبة المسؤولين عن الوضع الصحي بالمدينة، و«كشف تفاصيل التحقيق الذي أجرته المفتشية العامة لوزارة المالية وقضاة المجلس الأعلى للحسابات، بخصوص تبديد مالية المؤسسة الصحية».
في السياق ذاته، استنكر المحتجون ما اعتبروه «افتقار المؤسسة الاستشفائية لاستراتيجية واضحة المعايير لتحفيز كافة الأطر الصحية لمواجهة جائحة كورونا، مقابل غياب الشفافية في توزيع التعويضات الخاصة بفترة الجائحة»، وطالبوا وزير الصحة بـ«التدخل العاجل لتصحيح الأوضاع بالمستشفى، وإيفاد لجنة من المفتشية العامة لوزارة الصحة للوقوف على الاختلالات التي يشهدها هذا المرفق وبعد حلول قضاة المجلس الأعلى للحسابات لافتحاص مالية وصفقات المستشفى، وإصدار التقرير بشأن عدة اختلالات تم رصدها».
وكان وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالمحمدية قد قرر فتح تحقيق في شبهات تحوم حول عدد من الصفقات التي تم إبرامها بمستشفى مولاي عبد الله، وأشارت المصادر إلى أن التحقيق في الموضوع يأتي بعد شكاية تقدمت بها نقابة تابعة للاتحاد المغربي للشغل بالمستشفى، وجهتها لرئاسة النيابة العامة وطالبت فيها بفتح تحقيق مع مدير مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية، على ضوء شريط فيديو تم تداوله بشكل واسع يتضمن حقائق خطيرة عن المستشفى الإقليمي بمدينة المحمدية، وأشارت المصادر حينها إلى أن الشريط تضمن اتهامات مباشرة لمسؤول في المستشفى باختلاس مبلغ 170 مليون سنتيم متعلق بالبستنة و290 مليونا خاصة بصفقة تغذية المرضى بالمستشفى، فيما لا تزال التحقيقات مفتوحة بخصوص الاتهامات الموجهة للمسؤول في المستشفى حول تفاصيل القضية والصفقات المشبوهة، وقد وقفت مصالح النيابة العامة في بحثها الأخير على عدد من التجاوزات والخروقات في مشاريع مبرمة لفائدة مستشفى مولاي عبد الله بالمحمدية، بالإضافة إلى اختلالات شابت مشاريع بعدد من المصالح على مستوى المستشفى.
