أزمة نسب بين هالة صدقي وزوجها - تيلي ماروك

هالة صدقي، فنانون أزمة نسب بين هالة صدقي وزوجها

أزمة نسب بين هالة صدقي وزوجها
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 23/08/2020

 

لا تزال أزمة الفنانة هالة صدقي وزوجها سامح سامي تتصاعد خلال الآونة الأخيرة، بعدما تقدمت بمذكرة إلى النائب العام ضد محامي زوجها، بعد اتهامه لها بالاستيلاء على أموال زوجها، فضلا عن رفعه دعوى إنكار نسب ضدها.

من جانبه، أعلن صلاح السقا، محامي سامح سامي زوج هالة صدقي، انسحابه من القضايا التي تخصهما، حفاظا على الأبناء ، وذلك خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم، مطالبا الزوجين بالتنازل عن المصالح الشخصية حفاظا على الأسرة وللعيش فى سلام واستقرار.

كما وجه رسالة للأبناء "سامو ومريم"، قائلا: "اعتذر عن كل ما كتب فى الصحافة وانتوا أشرف من أى حد.. ولابد من الابتعاد عن هذه المشاكل وإن شاء الله هتتحل خلال الفترة المقبلة".

كان رواد مواقع التواصل قد تداولوا فيديو جديد لسامح سامي كشف خلاله تفاصيل الأزمة، موضحا أن قام بعمل توكيل عام رسمي لزوجته في عام 2012، لكنها استغلته واستولت من خلاله على جميع ممتلكاته بموجب هذا التوكيل، فضلا عن حصولها على قطعة أرض قيمتها 8 ملايين جنيه، إلى جانب أرصدته بالبنوك.

أضاف أنه لجأ للقضاء لإلغاء هذا التوكيل، وإعادة أرضه من جديد، لأن الإلغاء يقتضي وجود الطرفين، موضحا أن زوجته حصلت على حكم لصالحها في قضية النفقة التي رفعتها بسبب استعانتها بشهود زور، رغم أنه قدم جميع المستندات اللازمة بأنه لا يمتلك قيمة النفقة التي طلبتها، على حد قوله.

تابع: "هو أنا عملت إيه عشان تعمل كل ده؟!! أبويا وأمي ذنبهم إيه ما يشوفوش أحفادهم.. مش عارف أشوفهم ولا أسمع صوتهم ولا أكلمهم ولا أعرف حاجة عنهم خالص، وهي أجبرتهم على إلغاء اسمي من أسمائهم فبقوا سامو صدقي، ومريم صدقي".

أضاف أنه تأكد مؤخرًا من أن هالة صدقي ليست أم أولاده، وأنها استعانت ببويضات امرأة أخرى دون الرجوع إليه، مضيفا: "بستنجد بالنائب العام لأن أنا مقهور، وبطالبها بإجراء تحليل DNA لإثبات نسب أولادنا، كما أطالب بإجراء بصمة الصوت لها على الفيديو الشهير اللي كانت تشتم فيه زملاءها بعد ما قالت إني لفقته ليها".

وكان زواج هالة صدقي-الفنانة وبطلة مصر في السباحة- من سامح سامي، قد أحدث ضجة في الأوساط الفنية و الدينية، فقد تعرضت لأزمة شهيرة مع زوجها السابق مجدي وليم انتهت بالخلع بعد تغيير مذهبها من القبطية الذي لا يعترف بالطلاق إلى السريانية الذي مكنها من الزواج من جديد.