تفاصيل عودة تطوان لصفر "كورونا" وتحاليل سلبية لعامل شركة الحليب - تيلي ماروك

تطوان - صفر كورونا - شركة الحليب تفاصيل عودة تطوان لصفر "كورونا" وتحاليل سلبية لعامل شركة الحليب

تفاصيل عودة تطوان لصفر "كورونا" وتحاليل سلبية لعامل شركة الحليب
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 26/05/2020

أفادت مصادر خاصة، أن التحاليل المخبرية التي أجريت لعامل شركة الحليب بتطوان، ظهرت نتائجها سلبية، بعد نتيجة أولى واحدة ظهرت ايجابية، حيث يستمر الطاقم الطبي المدني والعسكري، في التدقيق في الحالة بناء على معايير علمية دقيقة، واتباع برتوكول العلاج الموصى به من قبل وزارة الصحة، الى جانب اخضاع الحالة لفحص جهاز السكانير، تحت اشراف كفاءات طبية متخصصة لها تجربة طويلة في مجال العمل بالمختبرات وتحاليل الدم.

واستنادا الى المصادر نفسها، فان اخضاع العامل المشتبه في اصابته بالجائحة، للتحاليل المخبرية الأولية بمختبر التحليلات بالمستشفى الاقليمي بتطوان، أظهر نتائج ايجابية لكن بنسبة ضئيلة جدا، وهو الشيء الذي تطلب منح العامل الدواء المناسب، وادخاله قسم كوفيد 19، دون أن تظهر عليه أي أعراض، وحالته الصحية مستقرة.

وحسب المصادر ذاتها فقد قامت الاطقم الطبية المختصة، باعادة اخضاع العامل المشتبه في اصابته بالفيروس، 3 مرات متتالية للتحاليل المخبرية بنتائج سلبية، لذلك تم احتسابه مع الحالات الايجابية على سبيل الاحتياط فقط، في انتظار اجتماع الأطباء ليقرروا في مسألة مغادرته المستشفى أمس الثلاثاء، واحتسابه ضمن عدد المتعافين.

وذكر مصدر مطلع أن مختبر التحليلات بتطوان، يضم خيرة الاطر الطبية والتمريضية، والحالات التي يشتبه في اصابتها بالفيروس، يتم التعامل معها كحالات تأكدت اصابتها، الى حين ظهور عكس ذلك، بواسطة تحاليل مخبرية بمعايير طبية وعلمية دقيقة، وفي احترام تام لتوجيهات وبروتوكول العلاج والدوريات الصادرة عن وزارة الصحة.

وأضاف المصدر نفسه أن التفاصيل العلمية والتقنية التي تعمل وفقها لجنة اليقظة بمستشفى سانية الرمل بتطوان، لا يمكن للجميع استيعابها، حيث تكتفي المؤسسات الرسمية باخبار العموم بالأرقام، طبقا للحق في المعلومة، والتعليمات الملكية السامية باخبار المواطنين بتطوارت الحالة الوبائية، كما حذرت ادارة المستشفى من الشائعات وتبادل المعلومات المغلوطة، التي يمكنها اثارة الفزع والهلع داخل السكان.

واشار المصدر ذاته الى أن تطوان، كانت سباقة لاتخاذ مجموعة من التدابير الاستباقية، ورسم خطط بديلة في متابعة الحالات المخالطة، واعتماد تدابير واجراءات علمية، لا تعتمد على تصريحات المشتبه في اصابتهم فقط كمصدر وحيد للمعلومة، ما ساهم في محاصرة الوباء ونجاح التنسيق بين كافة المؤسسات المتدخلة لاعلان المنطقة خالية من الجائحة.


إقرأ أيضا