CAN2025, المغرب، الكان تغييرات مرتقبة في التشكيل الأساسي وإصابة أمرابط تربك المنتخب

• 

  telemaroc

  نشرت في : 25/12/2025

يواجه المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، نظيره المالي، مساء اليوم الجمعة، على أرضية ملعب مولاي عبد الله بالعاصمة الرباط، برسم الجولة الثانية من دور المجموعات، بحثا عن فوز ثان على التوالي يعزز به صدارة المجموعة الأولى، ويمكنه من تأمين العبور إلى دور خروج المغلوب بشكل مبكر، وتفادي الدخول في دائرة الحسابات، في أفق تحقيق العلامة الكاملة أمام زامبيا في الجولة الثالثة لضمان البقاء في العاصمة.  

وأنهى المنتخب الوطني، أمس الخميس تحضيراته للنزال المرتقب، بعد انطلاق برنامجه الإعدادي منذ الاثنين الماضي، بمعدل حصة إلى حصتين تدريبيتين في اليوم، ركز خلالها الطاقم التقني الوطني على الرفع من منسوب الطراوة البدنية، إلى جانب الاشتغال أكثر على كل الجوانب التقنية والتكتيكية، المقرر اعتمادها في المواجهة، كما شكلت حصة أمس التدريبية، فرصة للمدرب الركراكي، من أجل وضع آخر اللمسات على نهجه التقني لكسب نقاط المواجهة وحسم لائحته النهائية المتعلقة بالاختبارات البشرية.  

و سجلت الحصص التدريبية مشاركة جميع اللاعبين الذين تمت دعوتهم، باستثناء غانم سايس قلب الدفاع، الذي يواصل في الوقت الحالي برنامجا علاجيا تحت إشراف الطاقم الطبي للمنتخب، بعد الإصابة التي تعرض لها في مباراة جزر القمر الأخيرة، إذ يواصل برنامجه العلاجي التأهيلي على أمل العودة من جديد إلى تعزيز خط دفاع «الأسود»، في حين تحوم الشكوك حول جاهزية سفيان أمرابط لاعب خط الارتكاز، حيث غاب عن الحصة الإعدادية ليوم الأربعاء الصباحية، واكتفى بتمارين خفيفة في عشية اليوم ذاته، بسبب شعوره ببعض الآلام.

كما شهدت الحصص الإعدادية، مشاركة أشرف حكيمي وحمزة إيكامان في التداريب الجماعية، ما يعزز فرضية الاعتماد عليهما في مباراة مالي، ووجود تغييرات على التشكيل الرسمي لـ «الأسود»، لاسيما وأن المدرب الركراكي، أقر بأهمية البدلاء الذين اعتمد عليهم في الجولة الثانية من مباراة جزر القمر، في حسم الفوز، بعدما أخطأ في قراءة المنافس قبل تحديد لائحته النهائية، وأنه سرعان ما تدارك الأمر.

وأقيمت الحصص التدريبية للمنتخب الوطني، وسط أجواء جيدة، يسودها التركيز والانضباط، حيث أبان اللاعبون عن جاهزية عالية وروح إيجابية، ما يؤكد الحالة المعنوية الجيدة التي يعيشها المنتخب منذ انطلاق المنافسات القارية، فضلا عن أن الانتصار المحقق في مباراة الافتتاح، حرر اللاعبين من ضغط المسابقة القارية، وسيمنحهم جرعة معنوية هامة لمواصلة المنافسة بعزيمة وإرادة قويتين، في أفق الذهاب إلى أبعد نقطة ممكنة.

وستجرى المباراة بشبابيك مغلقة، لاسيما وأن تذاكر المواجهة، المقدرة بـ 68.500 مقعد، نفدت في زمن اعتبر بالقياسي، أمام تسجيل مئات الآلاف من طلبات الحصول عليها، وستجرى المواجهة تحت تدابير وقائية مشددة، بتنسيق «الكاف» واللجنة المنظمة لنهائيات كأس أمم إفريقيا المغرب 2025، متمثلة في حزمة متكاملة من الإجراءات التنظيمية والتدابير الاحترازية المتعلقة بولوج الجماهير إلى الملاعب، وذلك لضمان تنظيم محكم يرقى إلى حجم الحدث الكروي القاري وتطلعات الجماهير الإفريقية.