تنقيل مستوصف حيوي بمراكش يثير غضب السكان - تيلي ماروك

مراكش ، حوادث تنقيل مستوصف حيوي بمراكش يثير غضب السكان

تنقيل مستوصف حيوي بمراكش يثير غضب السكان
  • 64x64
    telemaroc
    نشرت في : 07/03/2022

 

خرج عدد من المسؤولين والمستشارين الجماعيين على مستوى مقاطعة جليز بمدينة مراكش، للتنديد بإغلاق أحد أهم المستوصفات على مستوى المدينة الحمراء بمنطقة الحي المحمدي، حيث تم وصف قرار الإغلاق بـ «الغير محسوب العواقب الذي سيحرم السكان من عدد كبير من الخدمات الأساسية التي كان يقدمها» كما طالبوا من الجهات المعنية وضع تفسير للتساؤلات الكثيرة والمتتالية التي قام بها السكان مباشرة بعد إغلاقه وترحيله إلى منطقة أخرى دون سابق إشعار أو إنذار.

وفي هذا السياق، طالبت المستشارة مريم الماشي، والمستشاران محمد جنان وإبراهيم فرقان، عبر مراسلة خاصة لهم لرئيس مقاطعة جليز عمر السالكي، بضرورة إدراج عدد من النقط بجدول أعمال دورة يونيو 2022، والتي حددوا من ضمنها، نقطة تتعلق بالمستوصف المذكور، حيث طالبوا من خلالها بمعرفة أسباب إغلاق المستوصف الصحي بالحي المحمدي المسمى القاضي عياض وترحيله إلى الوحدة الخامسة، وذلك تماشيا مع طلب سكان المنطقة، الذين أكدوا بدورهم على أن المستوصف كان يساعدهم كثيرا، خاصة وأن المنطقة التي يوجد بها معظم سكانها «طاعنون في السن».

وفي المراسلة ذاتها، التي حصلت «الأخبار» على نسخة منها، طالب المستشارون الثلاثة من رئيس مجلس مقاطعة جليز استدعاء مندوب وزارة الصحة بمراكش لدورة يونيو المقبلة، حتى تسنح له الفرصة للإجابة على عدد من التساؤلات المهمة في القطاع الصحي داخل المقاطعة المذكورة بشكل عام، وليقدم أهم الأسباب التي دفعت بمندوبية الصحة لإغلاق المستوصف المذكور، ونقله لمنطقة الوحدة الخامسة، بالرغم من أن الأولوية القصوى كانت تشير لتركه بالمكان الموجود به لعشرات السنين.

وجاءت مراسلة المستشارين المذكورين عن مقاطعة جليز، بعد الزيارة التي قام بها وزير الصحة والرعاية الاجتماعية لمدينة مراكش، والتي خلقت جدلا كبيرا داخل مقاطعات مراكش الخمس، بسبب إقصاء منتخبي الأحرار من الزيارة، كما تزامنت هذه المراسلة مع الشكايات المتتالية لسكان المنطقة القريبة من المستوصف الذي تم تحويله بالرغم من الخدمات الكثيرة والمتنوعة التي يقدمها.

ولم تكن هذه هي النقطة الوحيدة التي طالب بها المستشارون المذكورون، بل واستنادا إلى المراسلة عينها فقد طالبوا بتوسيع الطريق الرابطة بين شارع عبد الكريم الخطابي ومبروكة مرورا بحي الكدية «أكيوض»، وهي الطريق التي تشهد اكتظاظا كبيرا وفقا لما عاينته الجريدة، خاصة بعد البنايات الكبيرة التي تم تشييدها بكل المناطق التي تمر منها الطريق، إضافة إلى الأحياء السكنية التي تمت إضافتها والإقبال الكبير الذي عرفته بسبب موقعها الاستراتيجي داخل المدينة الحمراء.

وكان المستشارون الثلاثة قد راسلوا وزير التعليم خلال الأسبوع الماضي، حيث طالبوه بالتدخل للبحث في خصاص المؤسسات التعليمية بعدد من المقاطعات على مستوى المدينة، ضمنها منطقة جبل جليز، الموجودة بنفوذ مقاطعة جليز، وذلك على إثر خروج أباء وأولياء التلاميذ بمنطقة «أكيوض» للتعرض لغياب بعض الأساتذة في مجموعة من المواد الحيوية، وعدم وجود أساتذة في البعض الآخر، إضافة إلى احتجاجهم على الاكتظاظ الذي وصلت إليه بعض الأقسام في مجموعة من المؤسسات التعليمية بالمنطقة ذاتها.


إقرأ أيضا