الملك يعين خالد أيت الطالب وزيرا للصحة خلفا لنبيلة الرميلي - تيلي ماروك

الحكومة، وزيرة الصحة، الرميلي ، الملك يعين خالد أيت الطالب وزيرا للصحة خلفا لنبيلة الرميلي

الملك يعين خالد أيت الطالب وزيرا للصحة خلفا لنبيلة الرميلي
  • 64x64
    telemaroc
    نشرت في : 16/10/2021

 

قرر الملك محمد السادس، أول أمس (الخميس)، تعيين خالد أيت الطالب وزيرا للصحة والحماية الاجتماعية، خلفا لنبيلة الرميلي، طبقا لأحكام الفصل 47 من الدستور، وباقتراح من رئيس الحكومة، حسب بلاغ للديوان الملكي، أشار إلى أن هذا القرار يأتي طبقا للمقتضيات الدستورية، وبناء على الطلب الذي رفعه رئيس الحكومة، للنظر السامي للملك، بإعفاء الرميلي من مهامها الحكومية، التي قدمت ملتمسا قصد التفرغ الكامل لمهامها كرئيسة لمجلس مدينة الدار البيضاء، مضيفا أنه قد تفضل الملك بالموافقة على اقتراح رئيس الحكومة بتعيين أيت الطالب، لاستكمال الأوراش المفتوحة والتحديات الملحة لقطاع الصحة، وعلى رأسها مواصلة تدبير الجانب الصحي لوباء کوفيد 19، وحسن سير الحملة الوطنية للتلقيح.

وفي هذا السياق، قالت نبيلة الرميلي إنها اختارت التفرغ لخدمة الدار البيضاء التي تشغل منصب رئيسة لمجلسها الجماعي لها بدلا من الوزارة، مبرزة أن الجمع بين تسيير مدينة الدار البيضاء بتحدياتها وانتظاراتها وقطاع الصحة وما يعيشه من مشاكل «أمر صعب؛ لأن المهمتين كبيرتان معا»، مؤكدة على أنها اختارت أمام هذا «بكل شجاعة البقاء على رأس مجلس الدار البيضاء والاستقالة من منصب وزيرة للصحة والحماية الاجتماعية»، وأن اختيارها مجلس المدينة بدلا من الوزارة يرجع بالأساس إلى «عشقي لهذه المدينة التي نشأت بها وترعرعت فيها، وتربطني بها علاقة قوية تدفعني إلى أن أبذل ما بوسعي في سبيلها وفي سبيل تحقيق انتظارات الساكنة البيضاوية»، على حد  تعبير الرميلي، مضيفة أن «قطاع الصحة بدوره تربطني به علاقة كبيرة؛ لكن، للأسف، كان يجب الاختيار بين البيضاء والوزارة، فاخترت المدينة حيث يمكن أن أجد ذاتي».

ومن جانبه، أشاد رئيس الحكومة، عزيز أخنوش بكفاءة الرميلي، وقال إن «نبيلة الرميلي كفاءة نفتخر بها جميعا ونقدرها»، مضيفا أنه «بروح واعية ومسؤولة اعتبرت الرميلي أن الملفات الموضوعة على طاولة المجلس الجماعي لمدينة الدار البيضاء هي ملفات كبرى وأولوية، تسترعي التفرغ لها بشكل كامل، والإشراف عليها بشكل متواصل»، منبها إلى أن «اختيار الرميلي النابع من غيرتها ـ كابنة الدار البيضاء، والإشراف على أكبر حاضرة كبرى بالمغرب، هو اختيار أملته ضخامة الأوراش التي يجب أن تبدأ اليوم قبل غد من أجل تطوير الخدمات، وإصلاح الإشكاليات التي تعاني منها هذه الحاضرة الكبرى»، وشدد على أن «الإشراف على أكبر مدينة بالمغرب، يعني العمل المستمر، وهو ما أفرز هذا القرار المسؤول الذي يبين معدن الرميلي وحسها الوطني العالي، ورغبتها في خدمة ساكنة الدار البيضاء على أكمل وجه، ودون أي تقصير في حقهم»، مضيفا قوله «لنا كاملة الثقة في هذه الكفاءة، في قيادة أكبر حاضرة بالمغرب، وتدبير الملفات الحيوية لمدينة كبيرة بحجم الدار البيضاء، والارتقاء بالخدمات لما فيه من خير ونتائج إيجابية للبيضاويات والبيضاويين».

 

 

 


إقرأ أيضا