مباريات اختيار مديري المقاطعات تحت أعين ولاية طنجة - تيلي ماروك

ولاية طنجة مباريات اختيار مديري المقاطعات تحت أعين ولاية طنجة

مباريات اختيار مديري المقاطعات تحت أعين ولاية طنجة
  • 64x64
    Télé Maroc
    نشرت في : 30/03/2021

أفادت مصادر جماعية متطابقة بأن مصالح مديرية الجماعات المحلية التابعة لوزارة الداخلية راقبت مباريات اختيار مدراء المقاطعات الأربعة بجماعة طنجة، وذلك بسبب مخاوف من شبهات وضع مدراء محسوبين على بعض الأحزاب السياسية، وقد حضر مباريات الانتقاء التي نظمت بالجماعة أخيرا، رئيس قسم الجماعات الترابية بالولاية بصفته الشخصية.

وجاءت هذه المباريات بناء على المرسوم رقم 2.11.681 بتاريخ 28 ذي الحجة 1432هـ الموافق ل 25 نونبر 2011، في شأن كيفية تعيين رؤساء الأقسام والمصالح بالإدارات العمومية، وتنزيلاً للهيكل التنظيمي لجماعة طنجة المصادق عليه خلال الدورة الاستثنائية بتاريخ 25 نونبر 2019 والمؤشر عليه من طرف والي جهة طنجة تطوان الحسيمة بتاريخ 6 يناير 2020.

وأعلنت جماعة طنجة أن المباريات أجريت "في جو من النزاهة والمصداقية والمسؤولية والمنافسة الشريفة، أمام لجنة مختلطة أُحْدِثت لهذا الغرض بناء على قرار رئيس مجلس جماعة طنجة عدد 441 بتاريخ 27 نونبر 2020 بشأن تعيين أعضاء اللجنة المكلفة بدراسة ملفات الترشيح وإجراء المقابلات الانتقائية لشغل مناصب مديري المقاطعات بجماعة طنجة".

وحسب المعطيات المتوفرة، فقد أسفرت نتائج المباريات عن فوز عبد الحميد ساهل بمنصب مدير مقاطعة طنجة المدينة، ثم عبد المالك أخريف بمنصب مدير مقاطعة مغوغة، وعبد الواحد الصنهاجي مديرا لمقاطعة بني مكادة، أما مقاطعة السواني فقد تم تعيين مصطفى بولبن مديرا عليها.

وكانت هذه المصالح قد تابعت، أيضا، مباريات رؤساء الأقسام بالجماعة، وذلك بالتزامن مع اقتراب انصرام المرحلة الانتخابية التي قضاها حزب العدالة والتنمية في تسيير المجلس، وسط تخوفات من وضع محسوبين عليه للتحكم في دواليب المجلس، في حال فاز حزب جديد بالاستحقاقات المقبلة، الأمر الذي سيؤدي لا محالة إلى إرباك المجلس والتحكم فيه عن بعد.

وسبق للجماعة أن قامت بعملية تأخير لهذه المباريات بفعل اعترافها، سلفا، بأن الأزمة المالية التي عاشتها ستجعلها تضحي بالموظفين وأن المجلس سيعجز عن توفير أجورهم مستقبلا بسبب الاقتطاعات البنكية التي قاربت  وقتها 50  مليار سنتيم، مما أربك الوضع بداخل المجلس، وتسبب في هجرة موظفين أكفاء للجارة الإسبانية.


إقرأ أيضا