بابلو هاسل، كتالونيا، إحتجاجات لليوم الرابع..مظاهرات عنيفة في إسبانيا احتجاجاً على سجن مغنّي راب

• 

  تيلي ماروك

  نشرت في : 21/02/2021

تتواصل الإحتجاجات في شوارع  مدريد لليوم الرابع على التوالي احتجاجاً على سجن مغنّي راب بسبب تغريدات هاجم فيها النظام الملكي والشرطة، و تجمّع المئات من المتظاهرين في "بويرتا ديل سول"، في ظلّ انتشار أمني مكثّف، رافعين لافتات كتب عليها "كفى رقابة" و"الحرية" لبابلو هاسل، مغني الراب الكاتالوني الذي أوقف الثلاثاء وأودع السجن تنفيدا لحكم بحبسه تسعة أشهر.

وفي برشلونة اندلعت اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة، في تكرار للمشهد الذي شهدته عاصمة إقليم كاتالونيا مساء الثلاثاء.وقطع المتظاهرون الطرقات بعوائق أشعلوا فيها النيران وألقوا مقذوفات على عناصر الشرطة الذين ردّوا عليهم بالهراوات وبالرصاص المطاطي.

وفي مدريد، أعلنت الشرطة اعتقال 14 شخصاً بعد الاشتباكات التي خلّفت تسعة جرحى على الأقلّ، وندّد رئيس بلدية مدريد  مارتينيز-ألميدا بأعمال العنف، و غرد رئيس البلدية المحافظ  على حسابه في موقع تويتر إنّ "الأشخاص العنيفين وأولئك الذين لا يقبلون القواعد لا مكان لهم في مدريد".

وقالت الشرطة الكاتالانية في تغريدة على تويتر إنّ تظاهرات عنيفة اندلعت أيضاً في ليدا، المدينة التي يقيم فيها مغني الراب المسجون، وكذلك في تاراغونا وجيرونا. 

وفي وقت سابق من يوم الجمعة، اعترف رئيس الوزراء بيدرو سانشيز بأن السلطات ارتكبت أخطاء في رد فعلها على الاحتجاجات، وقال إن النظام الديموقراطي في البلاد  يجب أن "يوسع و يحسن حرية التعبير". وفي الوقت نفسه، انتقد سانشيز الاحتجاجات العنيفة مؤكداً أن: "في ديمقراطية كاملة مثل الديمقراطية الإسبانية، العنف غير مقبول".

وبات هاسل رمزاً لحرية التعبير في إسبانيا بعد إدانته بسبب تغريدات شتم فيها الشرطة الإسبانية وانتقد فيها النظام الملكي.

وكان المغنّي قد تحصّن الإثنين في جامعة ليريدا في كاتالونيا مع عشرات من أنصاره في محاولة منه لمنع توقيفه، لكنّ الشرطة الإسبانية تدخّلت صباح الثلاثاء واقتادته  إلى السجن لقضاءعقوبته.