60 في المائة من المغاربة لا يثقون بالأحزاب السياسية - تيلي ماروك

الأحزاب السياسية 60 في المائة من المغاربة لا يثقون بالأحزاب السياسية

60 في المائة من المغاربة لا يثقون بالأحزاب السياسية
  • 64x64
    Tele Maroc
    نشرت في : 04/02/2021

أكد استطلاع رأي أنجزه معهد الدراسات الاجتماعية والإعلامية بالمغرب، أن 60 في المائة من المغاربة لا يثقون في الأحزاب السياسية، فيما أكد 84 في المائة أن التدين لا يعتبر معيارا لاختيار الحزب السياسي الذي يصوتون عليه في الانتخابات.
وقام المعهد بإنجاز استطلاع حول توجهات المواطنين المغاربة وتطلعاتهم من الانتخابات المقبلة المقرر إجراؤها خلال السنة الحالية. وشمل الاستطلاع عينة تتكون من 532 فردا من الإناث والذكور، البالغين من العمر 25 سنة فما فوق، من أجل الجواب عن عدة أسئلة مرتبطة بالانتخابات العامة القادمة. وأوضحت نتائج الاستطلاع أنه تجنب الخوض في نية العينة المستجوبة في انتخاب أحزاب بعينها أو أشخاص معينين، وركز على التوجهات الكبرى لهذه الفئة، والتي طبعت الانتخابات السابقة منذ الربيع العربي، وقياس إن كانت هذه التوجهات لا تزال قائمة وهل سيكون لها تأثير في الانتخابات القادمة، ومن بين هذه التوجهات معيار التدين والخطاب الديني الموجه من قبل الحزب السياسي للفئة الناخبة.
وبخصوص ثقة العينة في الأحزاب السياسية، أكد حوالي 60 في المائة من المستجوبين أنهم لا يثقون بالأحزاب السياسية، ووصلت نسبة الواثقين بها 11%، بينما عبر 26,6 % من الفئة المستجوبة عن ثقة غير تامة بالأحزاب، وفضل 2,6 % من العينة الجواب بلا أعرف. وحول توفر العينة المستجوبة على معلومات عن الأحزاب السياسية ودرايتها ببرامجها وتوجهاتها، أكد 42,2 % من المستجوبين درايتهم التامة بالأحزاب وبرامجها وتوجهاتها، بينما أكد 25,3 % من العينة أن لهم دراية متوسطة، و22,3 % من العينة صرحوا أن لديهم دراية ومعلومات ببعض الأحزاب فقط، بينما أكد 10,3 % أنهم لا يتوفرون على أي معلومات عن الأحزاب السياسية.
وبخصوص اعتبار التدين معيارا لاختيار الحزب السياسي، أكد 84,2 % من العينة المستجوبة أن التدين لا يعتبر معيارا لاختيار الحزب السياسي، بينما اعتبر حوالي 11 % من المستجوبين أن التدين يعتبر معيارا لاختيار الحزب السياسي، ولم يحدد حوالي 5 % من العينة أي موقف بخصوص هذا السؤال. أما بخصوص تأثير المال والامتيازات في نتائج  الانتخابات، فقد أكد 81,3 % من العينة أن المال يؤثر وبقوة في نتائج الانتخابات، بينما أكد 16,2 % من العينة أن المال له تأثير محدود على النتائج، واعتبر 2,5 % من المستجوبين أن المال والامتيازات لم تعد تؤثر في نتائج الانتخابات.
وحول نظرة الفئة المستجوبة للائحة الوطنية للشباب، اعتبر 60,2 % من المستجوبين أن اللائحة الوطنية للشباب هي ريع سياسي، بينما أكد 24 % من العينة أن اللائحة هي مكسب سياسي، ولم يحدد 15,7 % أي موقف من اللائحة الوطنية للشباب، وحول إمكانية تصويت العينة لشخص ما فقط لجنسه أو لسنه، أجمع 90,6 % من العينة المستجوبة على أنهم لن يصوتوا لمرشح ما فقط كونه ذكرا أو أنثى، أو لأنه شاب أو شيخ، بينما أكدت 6,2 % من العينة على أنه يمكنهم التصويت لشخص ما لجنسه أو سنه، ولم تحدد نسبة 3,2 % أي موقف من هذا السؤال.
وبخصوص تطلعات المواطنين من الانتخابات القادمة، وماهية أولويات الإصلاح والتحسين والبناء لديهم من بين مجموعة من السياسات العامة المتعلقة بالصحة والتعليم والتشغيل ومحاربة الهشاشة والفقر والاهتمام بالشباب وتحسين مناخ الحريات العامة وحرية التعبير والرأي إلى غير ذلك، فقد عبر حوالي 83 % من العينة عن تطلعهم لتحسين قطاع التعليم بكل مكوناته، وعبر 79 % عن رغبتهم في تحسين المنظومة الصحية، و77,6 % عبروا عن أملهم في تحسين ظروف عيش المواطنين ومحاربة الهشاشة والفقر، وطالب 74,4 % بخلق فرص جديدة للشغل، بينما أبدى 68 % تطلعهم إلى تحسين دخل الأسر المغربية، وعبر 64 % من العينة عن تطلعهم لتحسين مناخ الحريات العامة وحرية التعبير والرأي، ونفس النسبة عبرت عن مطلبها الرامي إلى الاهتمام بالشباب وتنمية قدراته وكفاءته الإبداعية في مختلف المجالات كالرياضة والإبداع والعلوم.


إقرأ أيضا