اكتشاف ديناصور بمنقار بط عاش بالمغرب قبل 66 مليون سنة - تيلي ماروك

اكتشاف ديناصور - منقار بط - المغرب اكتشاف ديناصور بمنقار بط عاش بالمغرب قبل 66 مليون سنة

اكتشاف ديناصور بمنقار بط عاش بالمغرب قبل 66 مليون سنة
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 08/11/2020

كشف علماء الحفريات من جامعة باث البريطانية، تفاصيل أحدث الاكتشافات، وتخص بقايا ديناصور ملقب بأجنابيا أوديسيوس بمنقار البط، عثر عليه بين الصخور بخريبكة، وعاش قبل 66 مليون سنة في المغرب، كان قد عَبر أزيد من 250 ميلاً بحري للوصول إلى السواحل المغربية.

وأفاد علماء الحفريات، وفق دراسة نشرت في مجلة Cretaceous Research، أن هذا الاكتشاف، يشكل سابقة في تاريخ العثور على عضو من عائلة الديناصورات بمنقار البط في إفريقيا، مما يشير إلى أن Anjabia اضطرت لعبور المحيطات للوصول إلى وجهتها صوب السواحل المغربية.

ويبلغ طول Ajnabia، الديناصور المكتشف حاليا حوالي 10 أقدام، وهو عضو ضمن مجموعة متنوعة من الزواحف، بمنقار البط، وهي ديناصورات نباتية تطورت في أمريكا الشمالية، وحتى الآن لم يتواجد هذا النوع إلا في أمريكا الشمالية وأوروبا وآسيا.
 
وقال الدكتور نيكولاس لونجريتش، من مركز ميلنر للتطور بجامعة باث البريطانية، إنهم اكتشفوا الحفرية في منجم قرب الدار الببضاء، مضيفا أن الأمر يتعلق بشيء يصعب تصديقه" وكان "في غير محله تمامًا، مثل العثور على كنغر في اسكتلندا". بحيث كان من المستحيل، حسب لونجريتش، نزوح هذه الأصناف الحيوانية إلى إفريقيا باستثناء سباحتها عبر المحيط. ويرجح العلماء أنها استطاعت فعل ذلك مستفيدة من ذيولها الكبيرة والأرجل القوية، وغالبًا ما يتم اكتشاف هذه الأصناف الحيوانية في رواسب الأنهار والصخور البحرية.

ويمكن أن يصل طول هذه الفصيلة من الديناصورات، إلى أزيد من 49 قدمًا، وكان يُعتقد أن هذا الصنف الحيواني يبلغ طوله حوالي 10 أقدام فقط.

وفحص علماء الحفريات بالجامعة البريطانية، أسنان وعظام الفكين المميزة لأجنابيا، ووجدوا أنها تنتمي إلى Lambeosaurinae، وهي فصيلة فرعية من طيور البط ذات رؤوس عظمية متقنة.

وتعتبر عمليات عبور المحيط أحداثًا نادرة، حسب الفريق العلمي، إلا أن بعض الأنواع من السحالي قامت بالشيء نفسه، بما في ذلك الإغوانا الخضراء التي استخدمت الحطام للسفر بين الجزر الكاريبية.

وبدت الأرض مختلفة منذ 66 مليون سنة، حيث أدى ارتفاع مستويات سطح البحر إلى عزل إفريقيا عن أوروبا عن طريق المحيط وتقسيم أجزاء من أوروبا بسبب المياه.

وقال الدكتور نور الدين جليل، من متحف التاريخ الطبيعي بجامعة السوربون الفرنسية، في تعليق لصحيفة الديلي ميل حول الاكتشاف الحديث الذي جرى بالدار البيضاء، أن وصول الديناصورات إلى إفريقيا، والعثور على حفرية لحيوان بري في بيئة بحرية باعتبارها "سلسلة من الأحداث غير المحتملة»، تبين أن الهدروسور قد وطأت فعلا الأرض الأفريقية، وأن حواجز المحيط ليست دائمًا عقبة لا يمكن التغلب عليها".


إقرأ أيضا