اتفاقية شراكة بين المغرب وبولونيا للنهوض بالمبادلات التجارية والصناعية والتقنية - تيلي ماروك

اتفاقية شراكة - المغرب - بولونيا - المبادلات التجارية     اتفاقية شراكة بين المغرب وبولونيا للنهوض بالمبادلات التجارية والصناعية والتقنية

اتفاقية شراكة بين المغرب وبولونيا للنهوض بالمبادلات التجارية والصناعية والتقنية
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 22/10/2020

جرى أمس الأربعاء بالدار البيضاء، توقيع اتفاقية شراكة وتعاون بين غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء، والغرفة التجارية لوارسو، تتعلق بالنهوض بالمبادلات التجارية والصناعية والتقنية بين المغرب وبولونيا. 

وتنبني الاتفاقية، التي وقعها رئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات للدار البيضاء ياسر عادل، ورئيس الغرفة التجارية لوارسو ماريك تراكزيك، عن بعد بشكل متزامن بكل من الدار البيضاء ووارسو، على تطوير الثقافة التجارية وضرورة تعزيز خبرة وأداء الغرفتين التجاريتين، كما تنص على عدة مجالات أخرى للتعاون بين الجانبين. وتنص الاتفاقية أيضا، على عقد لقاءات متبادلة بين المغاربة والبولنديين خلال المعارض التي تنظم من قبل الغرفتين، مع وضع رهن إشارتهم كل ما يتعلق بتبادل المعلومات الاقتصادية والتدابير القانونية والجبائية الخاصة بكل بلد. 

وأكد ياسر عادل في كلمة بالمناسبة على أهمية إعادة تفعيل وإعطاء دفعة جديدة للتعاون بين المغرب وبولونيا، مبرزا في الوقت ذاته أهمية اغتنام كل الفرص المتاحة بالنسبة للجانبين من أجل تقوية التعاون الاقتصادي بين البلدين، علاوة على الاستفادة من انتماء المغرب للقارة الافريقية وقربه من أوروبا، وهما فضائين جغرافيين كبيرين وواعدين. 

وبعد أن ذكر باتفاق التعاون بين الغرفتين الذي يعود لسنة 1992، قال إن الأمر يتعلق بشراكة تجسدت على أرض الواقع من خلال عدة إنجازات مهمة منها ما تم إنجازه بشكل مشترك في إطار البرنامج الدولي "euromed Invest" من 2014 و2017 الذي يروم استكشاف إمكانيات التعاون التي تغطي عدة قطاعات (البناء والأشغال العمومية / الصناعة الغذائية). 

ومن جهته أبرز رئيس غرفة وارسو نوعية وجودة العلاقات الاقتصادية بين المغرب وبولونيا، وروابط الصداقة والشراكة القوية بيت الغرفتين، مجددا في الوقت ذاته التزام غرفة التجارة لوارسو المتعلق بالنهوض أكثر بهذه الروابط. 

وحسب الرئيس، فإن فرص الأعمال التي يوفرها المغرب للمقاولات البولونية في مختلف القطاعات تكتسي أهمية بالغة، لافتا الى أن الأمر يتعلق بوجهة استراتيجية بالنسبة للاستثمارات، وبوابة بامتياز نحو القارة الإفريقية بالنسبة للمستثمرين البولونيين.


إقرأ أيضا