ماذا لو كان لقاح طوّر منذ 100 هاك قادرًا على إنقاذ العالم من كورونا ؟ - تيلي ماروك

لقاح - كورونا - السل ماذا لو كان لقاح طوّر منذ 100 هاك قادرًا على إنقاذ العالم من كورونا ؟

ماذا لو كان لقاح طوّر منذ 100 هاك قادرًا على إنقاذ العالم من كورونا ؟
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 11/10/2020

ذكرت تقارير إعلامية، أن علماء في المملكة المتحدة، بدأوا في اختبار لقاح مرض السل، الذي تم تطويره في عام 1921، لمعرفة ما إذا كان يمكن أن يشكل استجابة مناعية لفيروس كورونا المستجد، ولتحديد ما إذا كان يمكن أن يقلل من أعراضه.

وأظهرت بعض الأدلة على أن لقاح مرض السل يمكن أن يقي من وباء كورونا أيضا، وسيشارك نحو 1000 شخص في التجارب الأولية على نتائج اللقاح، بينما قال جون كامبل من كلية الطب بجامعة إكستر لـ"بي بي سي": "قد تكون لهذا اللقاح أهمية كبيرة على الصعيد العالمي".

وقال هيلتون، طبيب عام من مدينة إكستر، وأحد المشاركين في تجربة تناول لقاح السل للوقاية من "كوفيد – 19"، إن "هناك نظرية جيدة للغاية قد تجعل متناول لقاح السل أقل عرضة للإصابة والأعراض الشديدة عند إصابتك بكورونا".

ونشر تيدروس أدهانوم، المدير العام لمنظمة الصحة العالمية، مقالا بمجلة "لانسيت" الطبية ذكر خلاله أن لقاح السل لديه القدرة على "سد الفجوة قبل تطوير لقاح خاص بمرض معين"، مؤكداً أنه سيكون "أداة مهمة" للتعاطي مع كورونا والأوبئة المستقبلية، لكنه ستدرك بأن: "لقاح السل لن يكون حلاً طويل الأمد".

ويأتي اختبار بريطانيا للقاح السل ضمن دراسة يشارك فيها عدد من جامعات العالم، حيث يتم إجراء اختبارات مماثلة للقاح في أستراليا وهولندا وإسبانيا والبرازيل على نحو 10000 شخص في المجموع.

وكانت دراسة حديثة أكدت أن مطعوم السل أو "التدرن الرئوي"، المعروف اختصارا باسم "بي سي جي"، يمكن أن يوفر حماية ضد الإصابة بـفيروس كورونا المستجد، لا سيما وأن اللقاح مصمم للحماية من التهابات الرئة، ويعزز المناعة ضد الإصابة بفيروسات معدية.


إقرأ أيضا