مجلس الشامي يؤكد على ضرورة استراتيجية مندمجة لتخطي عتبة جديدة في الاندماج الإقليمي للمغرب في إفريقيا - تيلي ماروك

مجلس الشامي - الاندماج الإقليمي - إفريقيا مجلس الشامي يؤكد على ضرورة استراتيجية مندمجة لتخطي عتبة جديدة في الاندماج الإقليمي للمغرب في إفريقيا

مجلس الشامي يؤكد على ضرورة استراتيجية مندمجة لتخطي عتبة جديدة في الاندماج الإقليمي للمغرب في إفريقيا
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 01/10/2020

أكد رئيس المجلس الاقتصادي والاجتماعي والبيئي، أحمد رضا الشامي، أمس الأربعاء بالرباط، على ضرورة بلورة استراتيجية مندمجة محددة خاصة، بتنسيق مع القطاعين العام والخاص، وذلك لرفع تحدي الاندماج الإقليمي للمغرب في القارة الإفريقية وجعله رافعة للتنمية المستدامة. 

وأوضح الشامي، خلال لقاء تواصلي افتراضي لتقديم رأي للمجلس تحت عنوان "الاندماج الإقليمي للمغرب في إفريقيا: من أجل بلورة استراتيجية في خدمة تنمية مستدامة مع إفريقيا"، أن الرؤية الملكية مكنت المغرب من تعزيز شراكات تعود بالنفع على المغرب وعلى شركائه الأفارقة، مشيرا إلى أن مستوى المبادلات التجارية بين المغرب وبقية بلدان إفريقيا لا يتجاوز 4 في المائة من مجموع المبادلات التجارية للمملكة، وهو مستوى لا يترجم حجم الإمكانات الفعلية المتاحة في مجال التعاون الاقتصادي، وكذا الحاجيات المسجلة في مجال الاندماج والتكامل التجاري.  وأبرز شامي أن المجلس يوصي في رأيه في هذا الإطار، ارتكازا على الرؤية المتبصرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، باعتماد التنمية المشتركة كمنهجية للعمل، في مجالات التنمية الاقتصادية وتعزيز التضامن وتقاسم المهارات وتحسين رفاه الساكنة. 

وأشار إلى أنه، في السياق الحالي الذي يتسم بتفشي أزمة كوفيد-19، فإن وضع استراتيجيات إقليمية مندمجة في مجالات الصحة والبحث العلمي وصناعة الأدوية، يعد جوابا ملائما من أجل توحيد الجهود والموارد، وتعزيز سلاسل القيمة الإقليمية، وبالتالي، تعزيز مرونة البلدان الإفريقية.  

من جانبه، استعرض منصف الزياني، عضو المجلس الاقتصادي والاجتماعي، ومقرر الموضوع، خلاصات وتوصيات المجلس المتعلقة بتحسين الاندماج الإقليمي للمغرب في إفريقيا، لافتا إلى أن المقاربة المقترحة تهدف إلى جعل مسلسل الاندماج يتخد طابعا شموليا ومتجانسا ومندمجا وبراغماتيا، يرتكز على أربعة محاور كبرى. وأبرز الزياني، في هذا الصدد، أن المحور الأول يروم جعل الاندماج الإقليمي للمغرب أولوية استراتيجية في السياسات العمومية، في حين يتناول المحور الثاني تعزيز آليات الاندماج على الصعيدين الإقليمي والقاري وتحسين التجانس والتكامل على مستوى مختلف الشراكات القائمة، فيما يهدف المحور الثالث إلى تعزيز البعد الإجرائي لآليات التعاون على الصعيد الثنائي. 

أما المحور الرابع، يضيف الزياني، فيقترح تدابير ذات طابع عرضاني تتمحور حول وضع آليات ملائمة للمواكبة بهدف تحقيق اندماج إقليمي أفضل للمغرب في إفريقيا، وآثاره الإيجابية على الساكنة.


إقرأ أيضا