لقاح إمبريال كوليدج ضد كورونا يدخل المرحلة الحاسمة - تيلي ماروك

لقاح - إمبريال كوليدج - كورونا لقاح إمبريال كوليدج ضد كورونا يدخل المرحلة الحاسمة

لقاح إمبريال كوليدج ضد كورونا يدخل المرحلة الحاسمة
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 19/07/2020

كشف الباحثون في "إمبريال كوليدج" بلندن، أن التجارب السريرية التي تُجرَى على لقاحها المضاد لفيروس كورونا المستجد، قد دخلت المرحلة الثانية.

وقام العاملون على تطوير لقاح "إمبريال كوليدج" في وقت سابق من الأسبوع الماضي، بتلقيح عدد أكبر من المتطوعين المشاركين في التجارب؛ وذلك من أجل تقييم الجرعة المثالية؛ وذلك بعد انتهاء المرحلة الأولى بنجاح مع 15 متطوعًا.

وسيختبر اللقاح في المرحلة الثانية من التجارب على 105 مشتركين تتراوح أعمارهم بين 18 و75 عامًا؛ حيث سيحصلون على أولى جرعاتهم المكونة من ثلاث جرعات.

ووفق ما أوردته مصادر إعلامية، سيعود المتطوعون الـ15 الأوائل الذين كانوا في المرحلة الأولى، لتلقي جرعتهم "الداعمة" الثانية في الأيام القليلة القادمة، وسيخضع جميع المشاركين في المرحلتين للمراقبة الدقيقة، وستسجل أي ردود فعل سلبية للقاح، كما سيحلل الخبراء دماء المشاركين بحثًا عن أجسام مضادة تَشَكّلت ضد فيروس "سارس-كوف-2".

وتعليقًا على التقدم الذي يتم إحرازه مع لقاح "إمبريال كوليدج"، قالت رئيسة قسم الدراسات السريرية، الدكتورة كاترينا بولوك: "البداية واعدة ولكن من السابق لأوانه التكهن بفعالية اللقاح في منع العدوى. التجارب السريرية الأولى سارت بشكل جيد، ونشكر جميع المتطوعين في هذا المشروع".

ومن جانبه، قال البروفيسور روبين شاتوك الذي يقود جهود تطوير اللقاح المضاد لكوفيد-19: "التقدم للمرحلة الثانية مهم لإثبات جدوى لقاحنا، سيوفر تحليل عينات الدم للأجسام المضادة واستجابة الخلايا التائية، بعضَ المؤشرات على ما إذا كان لقاحنا يمكن أن ينتج استجابة مناعية لمحاربة الفيروس التاجي".

وتقوم تجارب "إمبريال كوليدج" على تقنية تضخيم الحمض النووي الريبوزي "saRNA"، ومحاكاة الطريقة التي تعمل بها خلايا الجسم لصنع مصل مضاد لمقاومة الأمراض؛ بما يعني إدخال جسم غريب يحفز رد فعل مناعي بدلًا من حقن الجسم بالمصل ذاته بشكل مباشر.

وأُخضِع اللقاح قبل الشروع في التجارب السريرية لاختبارات صارمة؛ للتأكد من سلامته؛ حيث تمت تجربته على الحيوانات، ليثبت أنه آمن وسجلت علامات مشجعة فيما يتعلق باستجابة الجهاز المناعي.

ووفق ما نُشِر في مجلة "نيتشر كوميونيكشنز" العلمية هذا الشهر، فإن جرعتين من اللقاح، ولدت أجسامًا مضادة للقضاء على الفيروس عند الفئران.

ويحظى تطوير اللقاح بتمويل من الحكومة البريطانية يبلغ 40 مليون جنيه إسترليني، هذا إلى جانب دعم خيري من مئات الجهات المانحة لصندوق "إمبريال كوليدج" الخاص للاستجابة لوباء "كوفيد-19".


إقرأ أيضا