السفير الموريتاني في روما يعلن رفضه ممارسة مهامه - تيلي ماروك

السفير الموريتاني - روما - ممارسة مهامه السفير الموريتاني في روما يعلن رفضه ممارسة مهامه

السفير الموريتاني في روما يعلن رفضه ممارسة مهامه
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 14/07/2020

أعلن وزير الخارجية الموريتاني الأسبق، إسلكو أحمد إزيد بيه، سفير موريتانيا الحالي في روما، أنه قرر التفرغ مرحلياً لصقل ما أمكن مما لحق بسمعته وكرامته من دنس، ظلماً وعدواناً، مع العزوف عن أية التزامات سابقة.

ومع أنه لم يصرح في هذه التدوينة بعبارة "الاستقالة" إلا أن الجميع اعتبر كلمة "العزوف" التي استخدمها في تدوينته بمثابة استقالة من وظيفته.

وكان ولد أحمد إزيد بيه من أقرب المقربين من الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز خلال فترة حكمه لموريتانيا التي دامت عشر سنوات، حيث تولى إدارة ديوانه وحقيبة وزارة الخارجية، قبل أن يعين سفيراً في لندن ثم في روما.

وأضاف السفير إزيد بيه: "لقد قررت اللجنة البرلمانية الزج باسمي في موضوع لم أسمع عنه لا من قريب ولا من بعيد، يتعلق بمحاولة مزعومة لبيع جزيرة "التيدرة" وذلك بناء على تصريحات لمستشار قانوني سابق للرئيس السابق السيد محمد ولد عبد العزيز، تطوع بالإدلاء بها أمام اللجنة، دون أن توجَّه له الدعوة أصلاً، حسب مصادر موثوقة".

بناء عليه، يضيف: "وبعد المثول أمام هذه اللجنة وإحصاء عدد كبير من التناقضات كان بوسع اللجنة، ومن يتحكم فيها، أن تأخذه في الحسبان تفادياً للدوس على شرفي كموظف عمومي قديم، وكأحد الأطر العصاميين القلائل في البلد، وكمجرد مواطن موريتاني، وتلطيخ سيرة تسييرية نظيفة أعتبرها، بالإضافة إلى القدرة المشهودة على الإدلاء برأيي فيما يتعلق بالشأن العام بحرية وموضوعية، مكسبيّ الوحيدين بعد تجربة طويلة ومتنوعة في خدمة وطني".

وتعتبر هذه الاستقالة أو هذا العزوف الاحتجاجي أول انعكاسات كانت متوقعة، للحراك البرلماني الحالي المتجه لمحاكمة الرئيس السابق محمد ولد عبد العزيز بتهم فساد خلال العشرية الماضية التي تولى فيها شؤون الحكم.

 


إقرأ أيضا