هكذا يحاول البيجيدي فرض الوصاية على وزير الاتصال - تيلي ماروك

البيجيدي - فرض الوصاية - وزير الاتصال هكذا يحاول البيجيدي فرض الوصاية على وزير الاتصال

هكذا يحاول البيجيدي فرض الوصاية على وزير الاتصال
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 13/07/2020

وجه الفريق البرلماني لـ"البيجيدي" رسالة إلى رئيس الحكومة يطلب منه مساءلة وزير الثقافة والاتصال، عثمان الفردوس، عن الدعم الموجه لقطاع الصحافة، وعقده اجتماعا مع الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، وبذلك يحاول "البيجيدي" فرض الوصاية على وزير الاتصال وعلى قطاع الصحافة.

الوزير من حقه استقبال أي جمعية يراها جادة ضمن القطاع الذي يشرف عليه، أما بخصوص الدعم فإن الحزب الحاكم الذي تحمل مسؤولية وزارة الاتصال في عهد الحكومة السابقة، يروج مغالطات مفادها أن الوزير منح الدعم للجمعية، والحقيقة أن الدعم الذي تم الاتفاق عليه ستحصل عليه كل المقاولات الصحافية التي تتوفر فيها الشروط، وليس حكرا على أعضاء الجمعية، لذلك كان على الفريق البرلماني للحزب الذي يقود الحكومة أن يحيي هذه المبادرة لا أن يهاجمها.

وتأسيس الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين، جاء تزامنا مع الأزمة التي أصبحت تهدد الصحافة الوطنية، وكانت أمام فيدرالية الناشرين فرصة للتحرك لإنقاذ القطاع لكنها لم تفعل فكان لزامًا تأسيس إطار جديد بنفس جديد يقترح توزيعا للدعم أكثر شفافية وعدلا، وانسجاما مع توصيات المجلس الأعلى للحسابات، لذلك كان على فريق "البيجيدي" أن يسائل رئيس الحكومة حول تقرير المجلس الذي صدر والذي يتحدث عن اختلالات الدعم العمومي لقطاع الصحافة في عهد الوزير الأسبق، مصطفى الخلفي، وهي اختلالات جاءت الجمعية لتجاوزها باقتراح دعم التحملات الاجتماعية للمقاولات الصحافية عوض ضخ الأموال في حساباتها، والتي تنتهي بالنسبة لبعض الناشرين في حساباتهم الخاصة وحرمان الصحافيين والمستخدمين من حقهم في الحصول على رواتبهم كاملة. 

"البيجيدي" يشعر بأن بساط الإعلام يسحب من تحت أقدامه لذلك كلف الخلفي بتكثيف تنسيقه مع أطراف بالفدرالية للتشويش على خطوات الجمعية الوطنية للإعلام والناشرين خصوصًا وهم يرون صفوفها تتعزز يوميا بناشرين جدد، ما يؤكد مصداقيتها وجديتها في الدفاع عن القطاع.


إقرأ أيضا