الناتج الداخلي الخام للمغرب يتراجع بـ %5- وعجز الميزانية قد يبلغ %7,5 - تيلي ماروك

 الناتج الداخلي الخام - اللمغرب - عجز الميزانية الناتج الداخلي الخام للمغرب يتراجع بـ %5- وعجز الميزانية قد يبلغ %7,5

الناتج الداخلي الخام للمغرب يتراجع بـ %5- وعجز الميزانية قد يبلغ %7,5
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 08/07/2020

نشرت وزارة الاقتصاد والمالية، العرض التقديمي لوزير الاقتصاد والمالية وإصلاح الإدارة حول مشروع قانون المالية المعدل للسنة المالية 2020، الذي تمت المصادقة عيه أمس الثلاثاء، من طرف المجلس الحكومي، وتطرق خلاله لمعطيات السياقين الدولي والوطني، الناجمة أساسا عن جائحة كوفيد-19، والتي فرضت اللجوء إلى أول مشروع قانون مالية مُعَدِّل في ظل القانون التنظيمي الجديد لقانون المالية.

وتضمن هذا العرض تقديما للمرتكزات الرئيسية التي تستند إليها التوجهات العامة لمشروع قانون المالية المعدل للسنة المالية 2020.

مواكبة الاستئناف التدريجي للنشاط الاقتصادي

تم التركيز على ضرورة مواكبة الاستئناف التدريجي للنشاط الاقتصادي، من خلال، تنزيل تدابير تأخذ بعين الاعتبار خصوصيات كل قطاع على حدة، في ارتباط بحجم الضرر الذي تكبده جراء الأزمة، والفترة اللازمة لاستعادة نشاطه. وسيتم ذلك في إطار اتفاقيات قطاعية؛

وتخصيص 5 ملايير درهم لمواكبة تفعيل آليات الضمان، لفائدة كل أصناف الشركات بما في ذلك المقاولات العمومية. وتستفيد هذه المقاولات من شروط تفضيلية تتمثل في سعر فائدة أقصى لا يتعدى 3,5%، ومدة سداد تعادل 7 سنوات، مع فترة إعفاء لمدة سنتين وضمان من طرف الدولة يتراوح بين 80% و90%، ويصل إلى 95% بالنسبة للمقاولات الصغيرة جدا؛

وإطلاق إصلاح مؤسساتي لصندوق الضمان المركزي، عبر تعديل القانون المؤطر لهذا الصندوق لملائمته مع أفضل الممارسات على المستوى الدولي، وتحسين حكامته، وتحديث التدبير المالي لالتزاماته، وتكييف هيئاته الإدارية والتدبيرية والرقابية.

وتخصيص 15 مليار درهم، مما سيمكن من رفع استثمارات الميزانية العامة للدولة لتبلغ 86 مليار درهم، وذلك لتسريع استعادة الاقتصاد الوطني لديناميته.

الحفاظ على مناصب الشغل

الاستمرار في المواكبة الاجتماعية والاقتصادية للقطاعات التي ستعرف صعوبات، وذلك طبقا للتوجيهات السامية لجلالة الملك نصره الله؛

تفعيل المواكبة الخاصة لمختلف القطاعات، في إطار تعاقدي، مع الفاعلين الاقتصاديين المعنيين، مع ربط الاستفادة من الدعم المخصص لاستئناف النشاط الاقتصادي، بالحفاظ على 80% من الأجراء المسجلين في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، والتسوية السريعة لوضعية المستخدمين غير المصرح بهم.

تسريع تنزيل الإصلاحات الإدارية

تقوية مناخ الأعمال عبر تسريع ورش تبسيط المساطر ورقمنتها؛ وتسريع اعتماد وتنزيل ميثاق المرافق العمومية.

وتعزيز الإدماج المالي بتعميم الأداء عبر الوسائل الالكترونية، كما تم التطرق إلى أهم التدابير التي تضمنها مشروع قانون المالية المعدل للسنة المالية 2020 والفرضيات التي بني عليها، حيث أنه من المتوقع أن يعرف الناتج الداخلي الخام، خلال سنة 2020، تراجعا بـ %5-، كما سيصل عجز الميزانية إلى %7,5.


إقرأ أيضا