أحزاب تطالب العثماني بإشراكها في تدبير أزمة كورونا - تيلي ماروك

أحزاب - العثماني - كورونا أحزاب تطالب العثماني بإشراكها في تدبير أزمة كورونا

أحزاب تطالب العثماني بإشراكها في تدبير أزمة كورونا
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 24/04/2020

طالب قادة الأحزاب الممثلة بالبرلمان رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني، بإشراكهم في مواجهة أزمة «كورونا» وما بعدها، مؤكدين حرصهم على الانخراط في التعبئة الوطنية لمواجهة هذا الفيروس، وذلك في بلاغ صدر عن اجتماع لقادة الأحزاب الممثلة بالبرلمان مع رئيس الحكومة، عقد مساء أول أمس الأربعاء، عبر تقنية التواصل عن بعد، وخصص لتبادل الرأي والنقاش حول الظرفية التي تمر منها البلاد بسبب انتشار وباء فيروس «كورونا»، وسبل مواجهة تداعياتها الصحية والاجتماعية والاقتصادية. 

وأكد العثماني، بحسب البلاغ الذي صدر عن الاجتماع، أن اللقاء كان مناسبة لتوسيع دائرة التفكير وتعميق النقاش وفسح المجال للأحزاب السياسية للقيام بدورها في التأطير والتعبئة الوطنية لمواجهة تبعات هذه الجائحة، منوها بالمبادرات التواصلية لمختلف الأحزاب في هذه الظرفية الحساسة. وأضاف رئيس الحكومة، أنه بتوجيهات من الملك، الذي يتابع الموضوع شخصيا وعن كثب، اتخذ المغرب عدة إجراءات استباقية واحترازية جنبت بلادنا الأسوأ، في مقدمتها فرض الحجر الصحي وإعلان حالة الطوارئ الصحية.

وبحسب المصدر ذاته، فقد نوه رئيس الحكومة بالتعبئة الوطنية وبتلاحم المغاربة من أجل تجاوز تداعيات هذه الجائحة والتغلب عليها وفق مقاربة مغربية خالصة، مشيرا إلى أن قادة الأحزاب نوهوا بالتعبئة الوطنية تحت قيادة الملك محمد السادس، وكذا بالإجراءات والإنجازات النوعية التي عرفتها بلادنا خلال هاته الفترة، وبعد إشادتهم بمبادرة عقد هذا الاجتماع، أكد قادة الأحزاب على أهمية تكامل عمل مختلف المؤسسات، في احترام تام لمبادئ دولة الحق والقانون، كما أشار البلاغ ذاته، إلى أن الاجتماع كان مناسبة لإبلاغ رئيس الحكومة بعدد من ملاحظات الأحزاب، واقتراحاتها المرتبطة بهذه الظرفية الصعبة، كما أبدوا انخراطهم في هذه التعبئة الوطنية، وكذا حرصهم من أجل إشراكهم في هذه اللحظة التاريخية .

وكان عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، وزير الفلاحة والصيد البحري والمياه والغابات والتنمية القروية، قد عرض تصور جزبه فيما يخص أزمة «كورونا» والحلول المقترحة لما بعدها، حيث قال أخنوش إن «الوقت يعتبر عاملا حاسما في العالم الجديد ما بعد كوفيد 19»، مشيرا إلى أنه »من أجل إعادة التشغيل السريع لهياكل الإنتاج والأنشطة التجارية، من المحتمل أن يستغرق الأمر ثلاثة أشهر على الأقل»، حسب ما أكده أخنوش، مشيرا إلى أن «إعادة تحريك عجلة الاقتصاد سيكون شاقاً في محيط عالمي هش بدوره».


إقرأ أيضا