مرسوم جديد لتشديد المراقبة و منع التلاعب بأموال صندوق كورونا - تيلي ماروك

مرسوم جديد - تشديد المراقبة - منع التلاعب - صندوق كورونا مرسوم جديد لتشديد المراقبة و منع التلاعب بأموال صندوق كورونا

مرسوم جديد لتشديد المراقبة و منع التلاعب بأموال صندوق كورونا
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 17/04/2020

أعلنت الحكومة عن مجموعة من الإجراءات لتشديد المراقبة ومنع التلاعب بأموال الدولة، و ذلك على اثر تسجيل خروقات من طرف مؤسسات خاصة على مستوى استفادة العاملين لديها من الصندوق الذي خصصته الدولة للمتضررين من تداعيات جائحة كورونا.  

وحدد مشروع مرسوم جديد لوزارة الشغل والإدماج المهني المعايير والشروط لاعتبار مشغل في وضعية صعبة جراء تأثر نشاطه بفعل تفشي جائحة كورونا. و يشترط المرسوم، الذي يُعرض مساء اليوم على أنظار مجلس الحكومة قصد المصادقة، أن يكون المستفيد من التعويض قد توقف مؤقتا عن مزاولة نشاطه بموجب قرار إداري اتخذ عملا بمقتضيات التدابير المتعلقة بإعلان حالة الطوارئ الصحية بسائر أرجاء التراب الوطني لمواجهة تفشي الفيروس.

واشترطت الوزارة على المشغل أن يكون رقم أعماله المصرح به قد انخفض بنسبة لا تقل عن 50 في المائة برسم كل شهر من أشهر أبريل وماي ويونيو 2020، مقارنة برقم الأعمال المصرح به خلال الشهر نفسها من سنة 2019، على ألا يتعدى مجموع عدد الأجراء والمتدربين قصد التكوين من أجل الإدماج المصرح بهم لدى الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي برسم شهر فبراير 2020 المتوقفين مؤقتا عن عملهم بسبب هذه الجائحة، 500 فرد. وفي حالة تعدى العدد 500 فرد، أو إذا انخفض رقم الأعمال المصرح به بنسبة تتراوح بين 25 في المائة وأقل من 50 في المائة، فإن طلب المشغل المعني يعرض على لجنة تحدث لهذه الغاية تتألف من ممثلين عن السلطتين الحكومتين المكلفتين بالمالية وبالشغل، والسلطة أو السلطات الحكومية التي تشرف على القطاع المعني، والاتحاد العام لمقاولات المغرب.

وفي خطوة تهدف إلى محاصرة المؤسسات المتلاعبة بوضعيتها المالية، يؤهل المرسوم السلطات الحكومية المعنية لتحدد المشغلين الذين "لا يعتبرون في وضعية صعبة جراء تفشي الجائحة، والذين يمارسون نشاطهم في أحد القطاعات أو القطاعات الفرعية الواردة في قائمة محددة بقرارات لهذه السلطات". وأشار المصدر ذاته إلى أنه "يمكن أن تدرج في هذه القائمة كل مقاولة ترى السلطات الحكومية الحاجة في استمرار نشاطها اعتبارا لما تستلزمه الحالة الوبائية والاقتصادية والاجتماعية للبلاد". كما يسمح المشروع ذاته للسلطات الحكومية المعنية أن تعتبر بمقرر معلل أن مشغلا يوجد في وضعية صعبة رغم أنه يزاول نشاطه في قطاع أو قطاع فرعي وارد في القائمة سالفة الذكر. ويحدد أيضا هذا النص المعلومات التي يجب أن يدلي بها المشغل عبر بوابة الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي.
 


إقرأ أيضا