دعوة من 165 قائدا سابقا وحاليا لدول العشرين لإنشاء صندوق بالمليارات لمكافحة كورونا - تيلي ماروك

دول العشرين - صندوق بالمليارات - مكافحة كورونا دعوة من 165 قائدا سابقا وحاليا لدول العشرين لإنشاء صندوق بالمليارات لمكافحة كورونا

دعوة من 165 قائدا سابقا وحاليا لدول العشرين لإنشاء صندوق بالمليارات لمكافحة كورونا
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 08/04/2020

طالبت مجموعة دولية مؤلفة من 165 شخصية، من بينها 92 رئيساً، ورئيس وزراء أسبق، إلى جانب قادة اقتصاديين وصحيين حاليين في الدول المتقدمة، والنامية، بإنشاء فريق مهام تنفيذي خاص بمجموعة العشرين، وعقد مؤتمر عالمي للمانحين على الفور، ليقرّ وينسق جهود إنشاء صندوق لمكافحة فيروس كورونا المستجد قيمته مليارات الدولارات.

وفي رسالة مفتوحة موجهة لقادة مجموعة العشرين، حثّت مجموعة الشخصيات - التي تريد تسريع البحث عن اللقاح والعلاج لإنقاذ الاقتصاد العالمي - على التعاون والالتزام عالمياً بتمويل «ما يتجاوز القدرات الحالية للمؤسسات الدولية القائمة».

ويقول البيان إن «حالة الطوارئ الاقتصادية لن تُحل قبل الاستجابة لحالة الطوارئ الصحية: لن تنتهي الطوارئ الصحية ببساطة عبر مكافحة المرض في بلد من دون آخر، إنما عبر ضمان التعافي من مرض «كوفيد-19» في كل الدول».

ويدعو البيان إلى الاتفاق خلال أيام على، تقديم 8 مليارات دولار لتسريع الجهود العالمية للوصول إلى لقاح، ودواء، وعلاج للمرض، وتقديم 35 مليار دولار لدعم الأنظمة الصحية، من أجهزة التنفس الاصطناعي، إلى معدات الفحص والمعدات الوقائية للعاملين في القطاع الصحي، و150 مليار دولار للدول النامية من أجل مقاومة الأزمة الطبية والاقتصادية، ومنع حصول موجة ثانية من تفشي المرض في هذه الدول بعد خروجها من الموجة الأولى.

وهذا يعني إلغاء دفعات فوائد الديون الخاصة بأفقر الدول، بما فيها 44 مليار دولار تستحق هذا العام في إفريقيا. والمطلوب أيضاً إصدار 600 مليار دولار من الموارد الإضافية من قبل صندوق النقد الدولي على شكل حقوق سحب خاصة.

كما تحث هذه الرسالة على تنسيق حوافز مالية لتفادي تحول الركود الحالي إلى كساد. وفيما ترحب باستجابة مجموعة العشرين الأولى لأزمة مرض «كوفيد-19»، تدعو المجموعة المؤلفة من 165 شخصية مجموعة العشرين إلى تسريع خطة التحرك.

وتقول المجموعة: «كل الأنظمة الصحية - حتى تلك الأكثر تطوراً والأفضل تمويلاً - تتعثر تحت ضغط انتشار الفيروس. إضافة إلى ذلك فإن خطر انتشار المرض قائم في مدن إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية الأكثر فقراً، والتي تملك عدداً محدوداً من معدات الفحص، وبالكاد أي أجهزة تنفس اصطناعي، والقليل من المخزونات الطبية، إضافة لصعوبة تطبيق التباعد الاجتماعي، أو حتى غسل اليدين فيها، وما لم نفعل شيئاً بهذا الخصوص فإن مرض «كوفيد-19» سيستمر، وسيعود ليضرب بقية العالم على دفعات جديدة تتسبب بإطالة الأزمة.


إقرأ أيضا