دراسة تثبت أن فقدان حاستي الشم و الذوق من علامات الإصابة بكورونا - تيلي ماروك

دراسة - الشم - الذوق - كورونا دراسة تثبت أن فقدان حاستي الشم و الذوق من علامات الإصابة بكورونا

دراسة تثبت أن فقدان حاستي الشم و الذوق من علامات الإصابة بكورونا
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 02/04/2020

توصلت دراسة أوروبية إلى أن فيروس كورونا الجديد قادر على مهاجمة الخلايا الرئيسية في الأنف، وهو ما قد يفسر أن بعض المصابين بعدوى "كوفيد-19" يفقدون قدرتهم على الشم والتذوق، ويمكنهم إستعادة حواسهم في مدة تتراوح بين 15 يوما و 12 شهرا.

فإذا كان السعال الجاف أو الحمى أو التعب الشديد من  بين الأعراض المعروفة الآن لفيروس كورونا، فإن الأنف والأذن والحنجرة يعطون إشارات قبل عدة أسابيع حول وجود أعراض أخرى، ومن المؤكد أنها نادرة ولكنها شائعة لدى العديد من المرضى الذين تم تأكيد إصابتهم بـ Covid-19 ، وهي فقدان الشم والتذوق.

كشفت دراسة جديدة نشرت يوم أمس الأربعاء ، وأجراها حوالي ثلاثون متخصصا وباحثا في طب الأنف والأذن والحنجرة من عدة مستشفيات في أوروبا (بما في ذلك مستشفى فوش ) أن المرضى الذين يعانون من هذه الأعراض قد يستعيدون حاستي الشم والتذوق في غضون 12 أشهر بعد المرض.

وأجريت هذه الدراسة على 417 مريضا (63 في المئة من النساء و 37 في المئة من الرجال) من فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا وحتى من الولايات المتحدة، وكانت نتائج فحصهم إيجابية لـ Covid-19، وجميعهم لديهم نوع غير حاد من الفيروس.

عان 86 في المئة ممن شملتهم الفحوصات من اضطرابات في حاسة الشم بشكل جزئي أو كامل، و 88 في المئة عانوا من اضطرابات في حاسة التذوق. بينما 65 في المئة من الحالات ، تعرضت لهذه الاضطرابات في نفس الوقت الذي ظهرت فيه الأعراض الأخرى، والغريب في الأمر أن الدراسة كشفت أن النساء أكثر تأثراً بهذه الأعراض مقارنة مع الرجال.

وحسب نفس الدراسة ، إذا استعاد 44 في المئة من المرضى حاسة الشم لديهم خلال 15 يومًا ، فقد تكون المدة أطول بالنسبة لـ 56 في المئة من المرضى الآخرين.

فوفقًا للأطباء والباحثين، قد يستعيد هؤلاء المرضى قدرتهم على الشم في مدة تصل إلى 12 شهرًا بعد ظهور أعراض الفيروس، حيث يكون استرداد الأعصاب بشكل بطيء.

ويدعو الباحثون أي شخص تظهر عليه أعراض فقدان حاسة الشم أو حاسة التذوق إلى العزلة الذاتية لمدة سبعة أيام.


إقرأ أيضا