محطات طوطال تبادر بتخفيض أسعار محروقاتها - تيلي ماروك

محطات طوطال - تخفيض - أسعار المحروقات محطات طوطال تبادر بتخفيض أسعار محروقاتها

محطات طوطال تبادر بتخفيض أسعار محروقاتها
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 16/03/2020

انشغل المغاربة هذه الأيام بمواقع التواصل الاجتماعي بمناقشة أسعار الوقود التي عرفت أسعارها مؤخرا تباينا مابين موزعي المحروقات، ودعا المستهلكون شركات المحروقات بمراجعة أسعارها بما يتناسب قدرتهم الشرائية، والمتغيرات الحالية في السوق الدولية التي تعرف انخفاضا في أسعار برميل البترول الخام، ما يعني بالضرورة حسبهم أن ينعكس هذا الانخفاض على سعر اللتر من البنزين والدييزيل، وينخفض أيضا بالسوق المحلية المغربية.

بمواقع التواصل الاجتماعي كفيسبوك وتويتر، أطلق المغاربة صرخة غضب، يشكون فيها غلاء أثمنة الوقود، في الوقت الذي انخفض فيه سعر برميل النفط إلى أدنى مستوياته بسبب تداعيات انتشار فيروس كورونا بالعالم، والذي وصل إلى حدود 30 دولار للبرميل من النفط الخام.

ذكاء المغاربة، جعلهم يتساءلون في مواقع التواصل الاجتماعي: لماذا لم تنخفض أسعار الوقود عندنا في المحطات، بينما انهار سعر برميل البترول في الأسواق الدولية، وأصبحوا يطالبون بتخفيض أسعار البنزين والدييزيل، معتبرين ما يقع هو جشع لشركات المحروقات.

ملامح انخفاض أسعار الوقود في المغرب، لم تتضح بعد، لكن بدأت بوادر انخفاض ممكن للأسعار، من خلال ما لاحظه سائقون بمحطات شركة طوطال المغرب نقلوا تجربتهم إلى مواقع التواصل الاجتماعي، ونصحوا السائقين إلى التوجه إلى محطات طوطال للتزود بالبنزين و الدييزيل، والاستفادة من التعرفة المخفضة في هذه المحطات.

ما سمعه السائقون وتناقلته الألسن فيما بينهم، بدأ في وسائل التواصل الاجتماعي، إثر انتشار مقطع فيديو تم تداوله على نطاق واسع بوسائل التواصل الاجتماعي، ظهر فيه مجموعة من المواطنين وهم يقصدون بكثافة محطات طوطال للتزود بالوقود، واغتنام فرصة التخفيض لملء سياراتهم بحاجياتهم من الوقود.

وعبر المواطنون المستجوبون عن تفاؤلهم، متمنين أن يشمل التخفيض حتى الشركات الأخرى، وأن تحذو حذو طوطال المغرب، وتخفض هيبدورها الأسعار.

عملية انخفاض أسعار الوقود في المغرب، عملية معقدة، تتدخل فيها السوق الدولية بشكل غير مباشر، ولا يمكن أن ينخفض سعر الوقود في محطات التزود بالوقود بشكل فوري وبعملية بسيطة. فخلال سنة 2019 اقتنى موزعو الوقود في المغرب أسعار الخام من البترول بمبالغ مالية تتأرجح مابين 60 و 100 دولار، وبالتالي فمن الطبيعي أن يرتفع السعر بعدما تم تحرير أسعار الوقود، لكن من المنتظر أن تعرف أسعار اللتر من البنزين والدييزيل انخفاضا، في حال استمر انهيار سعر البرميل الخام في السوق الدولية، ما يمكن في القريب أن تعرف أسعار المحروقات استقرارا وانخفاضا محتملا.
 


إقرأ أيضا