فيروس كورونا - إسبانيا ارتفاع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في إسبانيا إلى 15

• 

  تيلي ماروك + وكالات

  نشرت في : 27/02/2020

أعلنت السلطات الصحية في إسبانيا اليوم الخميس أن عدد حالات الإصابة المؤكدة بفيروس كرورنا المستجد قد وصل إلى 15 حالة إصابة بالوباء بعد اكتشاف حالات جديدة خاصة بجهات جزر الكناري وكتالونيا ومدريد وفالنسيا والأندلس.

وأكدت نفس المصادر أنه إضافة إلى الحالات الخمس المؤكدة التي تم تسجيلها أمس الأربعاء بمدريد وبرشلونة وكاستيون ( فالنسيا ) وإشبيلية ( الأندلس ) تم التأكد اليوم الخميس من خمس حالات إصابة جديدة بكل من جزيرة ( لا غوميرا ) بأرخبيل الكناري وفالنسيا وكتالونيا ومدريد مشيرة إلى أن 12 حالة إصابة بالفيروس تم اكتشافها لدى أشخاص زاروا في الأيام الماضية إيطاليا.

وقال فرناندو سيمون مدير مركز تنسيق الطوارئ بوزارة الصحة إنه تم اليوم الخميس التأكد من أربع حالات إصابة بداء كورونا المستجد على مستوى جهة مدريد مشيرا إلى أن حالتين تم الإعلان عنهما أمس الأربعاء بينما تم التأكد من حالتين جديدتين اليوم وهما لمريضين لم يسبق لهما أن سافرا إلى بؤر انتشار الفيروس .

وحسب مصادر من مصالح الصحة بجهة مدريد فقد تم إدخال أحد المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد إلى العناية المركزة في مستشفى ( توريخون ) مضيفة أن " حالته الصحية حرجة ".

وبجزر الكناري أثبتت الفحوصات الطبية حتى الآن إصابة خمسة أشخاص بفيروس كورونا المستجد ويتعلق الأمر بزوجين إيطاليين من منطقة لومباردي كانا في رحلة سياحية إلى أرخبيل الكناري بالإضافة إلى شخصين آخرين كان لهما اتصال مباشر مع الزوجين الإيطاليين وسافرا بدورهما إلى إيطاليا فضلا عن حالة إصابة مؤكدة خامسة لسيدة تقيم بجزيرة ( لا غوميرا ) كانت قد سافرت بدورها إلى شمال إيطاليا .

وفي جهة فالنسيا أكدت السلطات المحلية أنه تم التأكد من حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد اليوم الخميس بعد أن أثبتت الفحوصات الطبية إصابة صحافي رياضي ( 44 سنة ) بهذا الداء كان بدوره قد قام بزيارة لمدينة ميلانو ( شمال إيطاليا ) لتغطية مباراة دوري أبطال أوربا في كرة القدم التي جمعت بين فريقي بلنسية وأتالانتا.

كما تم تأكيد إصابة ثلاثة أشخاص آخرين بفيروس كورنا المستجد بكل من جهة كتالونيا ومدينة إشبيلية ( جهة الأندلس ).

وكانت أولى حالات الإصابة بفيروس كورونا تم الإعلان عنها في إسبانيا قد سجلت ببالما دي مايوركا ( جزر البليار ) لدى مواطن بريطاني وكذا حالة ثانية بجزر الكناري لدى مواطن ألماني كان في رحلة سياحية إلى الأرخبيل ( جزيرة لا غوميرا ) وأدخل إلى المستشفى للعلاج قبل أن يغادر إلى بلاده.