أسرة بسطات تشكك في وفاة ابنتها وتتهم عائلة زوجها - تيلي ماروك

أسرة بسطات - وفاة ابنتها أسرة بسطات تشكك في وفاة ابنتها وتتهم عائلة زوجها

أسرة بسطات تشكك في وفاة ابنتها وتتهم عائلة زوجها
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 20/02/2019

لازالت عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية بأمن برشيد، تواصل تحرياتها في انتظار نتائج التشريح الطبي الثلاثي الذي أمر به الوكيل العام للملك بسطات، لفك لغز سقوط فتاة في عقدها الأول من الطابق الثالث بمنزل عائلة زوجها بحي وفيق ببرشيد قبل عشرة أيام، بعدما فارقت الحياة الجمعة الماضي بقسم الإنعاش بإحدى المستشفيات بالدارالبيضاء، وهي الوفاة التي شككت فيها عائلة الضحية الذين اتهموا عائلة الزوج بالوقوف واره ما أسموه بمقتل إبنتهم ورمي جثتها من الطابق الثالث لتمويه، في وقت نفت عائلة الزوج كل الاتهامات وطالبوا باخداع هاتف الضحية للخبرة.

وحسب مصادر الموقع فإن هذا الفاجعة تعود لمنتصف ليلة 6 من الشهر الجاري، بعدما اهتزت ساكنة حي وفيق بمدينة برشيد، على سماع صوت غريب ارتطم بالأرض، وهي اللحظة التي خرج فيها بعض ساكنة الحي لتأكد من الأمر ليتم  العثور على فتاة في بزقاق الحي وسط بركة من الدماء، وبعد البحث تم التعرف على أن الضحية قد تكون سقطت من الطابق الثالث من المنزل الذي تقطنه برفقة عائلة زوجها، الذين حضروا بدورهم لمكان الحادث، ليتم إشعار المصالح الأمنية والوقاية لمدنية التي عملت على نقل الضحية التي كانت في وضعية خطيرة إلى المستشفى الإقليمي لبرشيد ومنه تم نقلها إلى إحدى المستشفيات بالدارالبيضاء ونظر لخطورة الإصابة تم على الفور إدخالها إلى قسم الإنعاش الذي ضلت به إلى أن فارقت الحياة الجمعة الماضي.

وفاة الضحية متأثرة بجروح بليغة ونزيف داخلي، أجج الوضع داخل أسرتها الذين وجهوا أصابع الاتهام لعائلة الزوج بالوقوف وراء وفاة الضحية، حيث اتهمت والدتها في إحدى فيديوهات عائلة الزوج بمقتل ابنتها ورميها من الطابق الثالث لإخفاء الجريمة واعتبارها عملية انتحار. 

اتهامات أسرة الضحية نفتها أسرة الزوج التي صرحت في اتصال هاتفي مع الموقع أول أمس السبت، مؤكدين على أن الضحية كانت صباح يوم الحادث في حالة غير عادية وأنها قامت بتكسير مجموعة من التجهيزات بمنزل أسرة الزوج، حيث كانت تقطن معهم منذ زواجها بابنهم قبل سنة ونصف، كما قامت بتكسير هاتفها النقال، ومساء نفس اليوم قامت بشراء هاتف جديد وشريحة جديدة واتصلت بعائلتها، كما اتصلت بزوجها الذي اخبرها بأنه يتلقى مجموعة من الاتصالات من أرقام يجهل أصحابها، وبعد منتصف الليل تفاجؤا بخبر سقوطها من الطابق الثالث، مؤكدين أنها كانت قبل الحادث تستعمل هاتفها لكون الهاتف وجد بمكان سقوطها، كما طالبوا بإخضاع الرقمين الهاتفينن الذين كانت تستعملهما يوم الحادث للخبرة لمعرفة أخر الأرقام التي اتصلت بهما أو الأرقام الذين اتصلوا بها.

هذا في وقت كانت عناصر الفرقة المحلية للشرطة القضائية قد استمعت وقت وقوع الحادث لمجموعة من الأشخاص من بينهم عائلة الضحية وعائلة زوجها بحكم أن الضحية كانت تقطن معهم بنفس المنزل، في انتظار نتائج التشريح الثلاثي الذي خضعت له جثة الضحية بمركز الطب الشرعي بأمر من الوكيل العام للملك.  

 

 

 


إقرأ أيضا