إغلاق غابة الرميلات بطنجة في وجه العموم - تيلي ماروك

الرميلات إغلاق غابة الرميلات بطنجة في وجه العموم

إغلاق غابة الرميلات بطنجة في وجه العموم
  • 64x64
    Télé Maroc
    نشرت في : 31/08/2023

أغلقت سلطات مدينة طنجة غابة الرميلات بشكل رسمي في وجه العموم، إلى حين القيام بعملية تنظيف شاملة للمساحات المتضررة، أخيرا، من الحرائق، ناهيك عن البحث عن سبل إعادة تشجير وغرس المناطق المتضررة، والمقدرة بحوالي 45 هكتارا من الغطاء الغابوي.

ونفت بعض المصادر المطلعة ما يروج بخصوص تحركات لإحداث مشاريع في الأماكن التي تعرضت للحريق، مؤكدة أن عملية التنظيف الشاملة ستلحقها عملية تشجير واسعة لبعض الأشجار التي تناسب التربة المحلية، على غرار عدة مناطق تضررت هي أيضا وتم العمل في الإطار نفسه.

ونظرا لكون هذه الغابة تندرج ضمن أكثر الأماكن التي يقصدها السكان بوصفها مناطق خضراء بالبوغاز، فإن تعليمات صارمة أعطيت للسلطات المختصة بمنع ولوج أي غريب في الوقت الراهن، وكذا العمل على تنظيف مكان الحريق بشكل مستعجل، خاصة وأن قيمة هذه الغابة دفعت السلطات المختصة إلى الاستعانة بنحو 600 عنصر لتحويط الحرائق التي اندلعت أخيرا.

وكانت السلطات المختصة أعلنت، وقتها، أنه مباشرة بعد إعطاء الإنذار الأول، تحركت كل فرق التدخل المعنية، على المستوى البري والجوي، وفق البروتوكول الجاري به العمل، من أجل السيطرة على النيران، في وقت تمت تعبئة العناصر السالف ذكرها والمكونة أساسا من الوقاية المدنية والقوات المسلحة الملكية والقوات المساعدة والسلطات المحلية والدرك الملكي والأمن الوطني والإنعاش الوطني والمياه والغابات إلى جانب العشرات من الآليات.

فضلا عن ذلك تم دعم جهود فرق التدخل البرية لإخماد النيران بالاستعانة بأربع طائرات “كانادير” تابعة للقوات المسلحة الجوية وطائرتي “توربو تراش” تابعتين للدرك الملكي. واستنادا للمعطيات، فقد سجل أن الحريق تسبب في تضرر مساحة تقدر بحوالي 45 هكتارا من الغطاء الغابوي المكون بشكل أساسي من الصنوبريات.

وطيلة فترة اندلاع الحريق، لم تسجل أية إصابات في صفوف فرق التدخل أو ساكنة المنطقة، بينما تم تسجيل أضرار طفيفة في بعض المنازل. وعمدت السلطات المختصة إلى تطويق شامل لمكان الحريق، عبر منع المدنيين، بل حتى وسائل الإعلام، من الاقتراب من الرقعة التي اندلعت فيها النيران، على إثر تسجيل تدفق كبير للمواطنين الفضوليين إلى الغابة المعنية لمعاينة الحريق، وهو ما شكل خطرا إضافيا، سواء على هؤلاء الفضوليين أنفسهم، أو السلطات التي كانت تحاول جاهدة تطويق هذه النيران باستعمال كل الوسائل المتاحة.


إقرأ أيضا