بعد سنوات من الإهمال.. تخصيص 74 مليون درهم لبناء بحيرات وشلالات ب - تيلي ماروك

بحيرات بعد سنوات من الإهمال.. تخصيص 74 مليون درهم لبناء بحيرات وشلالات ب

بعد سنوات من الإهمال.. تخصيص 74 مليون درهم لبناء بحيرات وشلالات ب
  • 64x64
    Télé Maroc
    نشرت في : 17/01/2023

برمجت أخيرا شركة التنمية الجهوية «أكادير سوس ماسة تهيئة»، مشروع إعادة تأهيل وتهيئة حديقة «وادي الطيور»الموجودة بوسط أكادير، وعلى بعد أمتار من ولاية الجهةوشاطئ المدينة.

وحددت الشركة يوم 24 فبراير المقبل موعدا لفتح الأظرفة الخاصة بطلب العروض المتعلق بإعادة تهيئة حديقة «وادي الطيور»، والتي خصص لها اعتماد مالي إجمالي تصل تكلفته إلى 74 مليونا و640 ألف درهم.

ويندرج مشروع تأهيل حديقة «وادي الطيور»، ضمن برنامج التنمية الحضرية لأكادير 2020- 2024 الموقع أمام الملك، وسيتم تأهيل الحديقة الممتدة على مساحة ثلاثة هكتارات بشكل جديد، حيث ستتشكل من 4 بحيرات وشلالات ومحمية للطيور الإفريقية والأمريكية ومقهيين ومآوي لـ500 فصيلة من الحيوانات، وبناية من 900 متر مربع و69 فضاء آخر للزوار.

وكانت حديقة «وادي الطيور» إلى عهد قريب تعيش على وقع الإهمال، حيث إنها لم تكن تغري الزوار بالدخول إليها بسبب ما تعرفه من لامبالاة، كما أن بعض الحيوانات التي كانت بها كانت تتعرض بشكل مستمر للهلاك، إذ إن المجلس الإقليمي لأكادير، الذي كانت تدخل ضمن ممتلكاته لم يكن يعرها اهتماما كبيرا.

وفي نونبر 2021 خلقت هذه الحديقة جدلا كبيرا بأكادير، بعدما صادق المجلس الإقليمي على اتفاقيتين للتخلص من الطيور والحيوانات الموجودة بالحديقة، حيث آلت ملكيتها إلى جهات أخرى.

وتهم الاتفاقية الأولى الموقعة مع حديقة «قرية الأحلام»الموجودة بمدينة المحمدية، تتسلم بموجبها هذه الأخيرة حوالي 536 طائرا من 31 صنفا من الطيور النادرة. وبناء على المادة الثالثة من الاتفاقية، فإن ملكية هذه الطيور ستؤول إلى حديقة «قرية الأحلام»، ويكون لها كافة الحقوق المقررة للمالك من استغلال وتصرف وتتحمل بذلك الآثار القانونية المترتبة عنها، طبقا للمساطر القانونية الجاري بها العمل. أما بخصوص الاتفاقية الثانية، فتم توقيعها مع المندوبية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر بأكادير، حيث تسلمت هذه الأخيرة 28 رأسا من أيل الأطلس الموجودة بحديقة «وادي الطيور»، وستعمل على تحديد الموقع الطبيعي الملائم لإطلاق هذه الأيائل بإحدى المحميات التابعة للمديرية الجهوية. وتنص بدورها المادة الثالثة من هذه الاتفاقية على أن ملكية هذه الأيائل ستؤول إلى مصالح المديرية الجهوية للمياه والغابات ومحاربة التصحر،ويكون لها كافة الحقوق المقررة للمالك من استغلال وتصرف وتتحمل بذلك الآثار القانونية المترتبة عنها، طبقا للمساطر القانونية الجاري بها العمل.

يشار إلى أن حديقة «وادي الطيور» كانت قد أنشئت ما بين عامي 1982 و1986، وهي تقع على مسافة بضع خطوات من الشاطئ، وتعرف توافد الأسر وأطفالها للاستمتاع بمناظر شلال اصطناعي، وعدد من الطيور المستوردة من أمريكا اللاتينية وآسيا.


إقرأ أيضا