ارتفاع غرقى السدود والبحيرات يستنفر سلطات الشمال - تيلي ماروك

ارتفاع غرقى السدود ارتفاع غرقى السدود والبحيرات يستنفر سلطات الشمال

ارتفاع غرقى السدود والبحيرات يستنفر سلطات الشمال
  • 64x64
    Télé Maroc
    نشرت في : 04/07/2022

مع بداية الموسم الصيفي، وتسجيل حالات غرق بمناطق متعددة بوزان وشفشاون، نتيجة أخطار السباحة في حقينة السدود والبحيرات، قامت السلطات المختصة بتنسيق مع الجماعات الترابية المعنية بجهة طنجة - تطوان - الحسيمة، ومصالح وكالة الحوض المائي اللوكوس، قبل أيام قليلة، بإطلاق حملة تحسيسية شملت الشوارع والأسواق القروية وأماكن التجمعات البشرية، بالإضافة لوضع ملصقات، للتحذير من السباحة بالأماكن الخطيرة، وضرورة مراقبة الأطفال والقاصرين باعتبارهم من الفئات التي تحتاج للتنفيس والسباحة خلال الصيف، دون تقدير المخاطر التي تتحدق بهم بالسدود والبحيرات.

وحسب مصادر مطلعة، فإن وكالة الحوض المائي اللوكوس بتطوان، أكدت على أن الحملة التحسيسية المذكورة، تأتي بتنسيق مع الجهات المعنية، لتحقيق هدف الحد من حوادث الغرق التي تعرفها السدود سنويا، وذلك عبر التعريف بمخاطر السباحة ببحيرات السدود التي تحتوي على كميات كبيرة من الأوحال، وعروش الأشجار، وتيارات جارفة قوية، ناتجة عن عبور المياه عبر مآخذ مياه السد المخصصة للماء الشروب والسقي، وإنتاج الطاقة الكهربائية، حيث تعد هذه العوامل السبب الرئيسي في مآسي الغرق.

واستنادا إلى المصادر نفسها، فقد تم التنسيق على مستوى 24 جماعة ترابية محاذية للسدود والبحيرات، حيث تستمر الحملة التحسيسية تحت شعار "كفى من السباحة في بحيرات السدود…حياتنا أمانة فلنحافظ عليها"، إلى غاية 08 يوليوز الجاري، من أجل الوقاية والحد من مخاطر السباحة في حقينات السدود، التي يصل عددها إلى 13 سدا كبيرا.

وذكر مصدر آخر أن العديد من الأصوات المهتمة بحقوق الإنسان بالشمال، وحق الأطفال في الاستجمام والاستمتاع بالعطلة الصيفية، طالبوا الجهات المعنية من منتخبين وسلطات وصية وغيرهم من القطاعات الوزارية المعنية، بضرورة توفير المرافق العمومية التي تتوفر على شروط السلامة من مسابح ومخيمات صيفية، لاستقبال الأطفال والقاصرين وضمان حقهم في الاستمتاع بالعطلة.

وأضاف المصدر نفسه أن ما يدفع العديد من الأطفال والقاصرين وغيرهم بالمناطق النائية، للسباحة بالأماكن الخطيرة والسدود بوزان وشفشاون وغيرها من المناطق، هو غياب المرافق العمومية، وارتفاع درجة الحرارة في الصيف، وعدم قدرة الأسر على السفر للشواطئ وأماكن الاستجمام، حيث يتم تسجيل حالات غرق ومآسي تتكرر كل سنة.


إقرأ أيضا