جانح يهاجم سياحا ويطعن عنصرا بالقوات المساعدة بسلاح أبيض بتغازوت - تيلي ماروك

تغازوت جانح يهاجم سياحا ويطعن عنصرا بالقوات المساعدة بسلاح أبيض بتغازوت

جانح يهاجم سياحا ويطعن عنصرا بالقوات المساعدة بسلاح أبيض بتغازوت
  • 64x64
    Télé Maroc
    نشرت في : 25/04/2022

هاجم جانح كان في حالة غير طبيعية منتصف نهار أول أمس السبت سياحا أجانب كانوا موجودين في مطعم بمركز جماعة تغازوت الساحلية شمال مدينة أكادير. 
وبحسب المصادر، فقد دخل الشاب الجانح إلى المطعم المطل على الشاطئ، وهو يرتدي لباسا خفيفا ويضع نظارات شمسية، ومعه كلب صغير، حيث دخل إلى عمق المطعم، وبدأ في الصراخ والسب والشتم، وضرب طاولات المطعم، موجها كلامه للسياح الأجانب، ما أثار الرعب والفزع في المكان. وقد حاول أحد عمال المطعم التدخل لثنيه عن تصرفه، غير أنه استل سلاحا أبيض من تحت ثيابه، مهددا النادل، قبل أن يتقدم من جديد نحو طاولة يتحلق حولها سياح، إذ بدأ في الصراخ، ليقرروا المغادرة على الفور بعدما أشهر السكين في وجوههم.
وقد أشعرت السلطات المحلية بما أقدم عليه الجانح، لتتحرك دورية للقوات المساعدة رفقة قائد المنطقة نحو عين المكان من أجل تحييد الخطر الذي تسبب فيه الجانح، الذي ولج شرفة أحد المطاعم السياحية وهو في حالة غير طبيعية وهدد سلامة مرتادي المحل، قبل أن يتسبب في إصابة عنصر من القوات المساعدة بجروح بالغة استلزمت نقله للمستشفى العسكري بالدشيرة الجهادية، بعدما أصيب بجرح خطير فيبطنه، إثر تلقيه طعنة سكين، كما نجا القائد من محاولة اعتداء آخر، بعد تدخل من عناصر القوات المساعدة، مما حال دون إصابته.
وقد أسفر هذا التدخل الأمني عن ضبط المشتبه فيه، الذي سبق أن كان نزيلا في مناسبتين بمستشفى للأمراض العقلية والنفسية بإنزكان، إذ تم تسليمه لعناصر الدرك الملكي المختص ترابيا، والذين فتحوا بعد ذلك بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لتحديد جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذا الحادث.
واستنادا إلى المعطيات، فإن هذا الجانح البالغ من العمر 35 سنة، أقدم في اليوم نفسه على الاعتداء على ممتلكات المواطنين، حيث بدأ في ثقبعجلاتمجموعة من السيارات التي كانت مركونة في الشارع العام.
ويضع تكرار مثل هذه الحوادث، القطاع السياحي بأكادير وضواحيها على كف عفريت، ذلك أن حادثا مماثلا قبل أشهر راحت ضحيته سائحة أجنبية بعد تعرضها لاعتداء شنيع من قبل مختل عقليا بإحدى المقاهي المطلة على الشريط الساحلي لمدينة أكادير. وبعد تكرار هذه الحوادث، أضحى من المهم بالنسبة للمقاهي والمطاعم ذات الصبغة السياحية تعزيز المراقبة عند مداخل هذه المطاعم من أجل حماية السياح المغاربة والأجانب المترددين على هذه الفضاءات من بطش الجانحين والمختلين. 


إقرأ أيضا