ملهى ليلي يتوسط مسجدين يثير الغضب بسيدي سليمان - تيلي ماروك

ملهى ليلي - مسجدين - سيدي سليمان ملهى ليلي يتوسط مسجدين يثير الغضب بسيدي سليمان

ملهى ليلي يتوسط مسجدين يثير الغضب بسيدي سليمان
  • 64x64
    مراد كراخي
    نشرت في : 12/10/2019

عبَّر العديد من المواطنين بمدينة سيدي سليمان، من خلال تصريحات متطابقة استقاها موقع "تيلي ماروك"، عن شكوكهم بخصوص طبيعة قرار الترخيص بافتتاح ملهى ليلي، موجود بمحاذاة وحدة فندقية، والذي يتوسط مسجدين، تقام بأحدهما صلاة الجمعة، ويتعلق الأمر بكل من مسجد النجاة، الموجود بتجزئة "كوسيناب"، الذي يبعد بمسافة 100 متر عن موقع الملهى الليلي المثير للجدل، وهي المسافة نفسها التي تفصل العلبة الليلية المذكورة عن مسجد الإمام البخاري، الذي يقع بتجزئة السلام، حيث يفصل بين التجزئتين المذكورتين شارع الحسن الثاني، ناهيك عن وجود الملهي الليلي بمحاذاة مقر سرية الدرك الملكي.

يأتي ذلك، في الوقت الذي يسود استياء كبير من قبل المواطنين إزاء العلبة الليلية، مثلما يسود الغموض طبيعة التقرير المنجز من طرف خالد المسعودي، رئيس قسم الاستعلامات العامة بالمنطقة الإقليمية للأمن الوطني، الذي تتوقف جميع التراخيص المرتبطة بفتح مؤسسات ومحلات بيع المشروبات الكحولية، على التقرير الذي يعده بخصوصها، وهو التقرير المقيد بمقتضيات قرار المدير العام للديوان الملكي رقم 66.177.3 الصادر بتاريخ 17 يوليوز 1967، المتعلق بتنظيم الاتجار في المشروبات الكحولية أو الممزوجة بالكحول، الصادر بالجريدة الرسمية عدد (18-2856 ربيع الثاني الموافق لـ26 يوليوز 1967)، خاصة الفصل الرابع من الباب الثاني، الذي يمنع بموجبه، بصرف النظر عن الحقوق المكتسبة، استغلال مكان لبيع المشروبات الكحولية بجوار الأماكن الدينية، أو المقابر، أو المؤسسات العسكرية، أو الاستشفائية، أو المدرسية، أو في بنايات للأوقاف، وبصفة عامة بالقرب من كل مكان تجب فيه مراعاة الحشمة والوقار. وسط مخاوف متتبعين بالشارع السليماني، من أن يكون المسؤول الأمني المذكور قد قام بدفع المصالح الأمنية المعنية إلى التأشير على قرار الموافقة على طلب فتح الملهى الليلي، بناء على تقريره، الذي قد يكون أغفل من خلاله ذكر وجود المسجدين والمؤسسة العسكرية.


إقرأ أيضا