نقابيو الاستقلال يهاجمون الحكومة ويتهمونها بإفشال الحوار الاجتماعي - تيلي ماروك

نقابيو الاستقلال - الحوار الاجتماعي نقابيو الاستقلال يهاجمون الحكومة ويتهمونها بإفشال الحوار الاجتماعي

نقابيو الاستقلال يهاجمون الحكومة ويتهمونها بإفشال الحوار الاجتماعي
  • 64x64
    تيلي ماروك
    نشرت في : 07/03/2019

هاجم الاتحاد العام للشغالين بالمغرب، الذراع النقابي لحزب الاستقلال، حكومة سعد الدين العثماني، واتهمها بـ"تأزيم الأوضاع الاجتماعية والمادية لعموم الأجراء والموظفين"، حسب النعم ميارة، الكاتب الوطني للاتحاد العام للشغالين، والذي اتهم الحكومة بـ"هدر الزمن والاستهتار بمصالح المواطنات والمواطنين". وقال النعم ميارة، الكاتب الوطني للاتحاد العام للشغالين، إن "الحكومة فشلت في إحياء الحوار الاجتماعي مع النقابات، وهو خير دليل على فشلها الذريع ورفضها الصريح لأي إصلاحات تهدف إلى الزيادة في الأجور وتحسين الأوضاع الاجتماعية والاقتصادية للشغيلة"، حسب المتحدث، الذي أضاف، في كلمة خلال المجلس الوطني للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشباب والرياضة، أن "النقابات قررت الانسحاب من الحوار الاجتماعي واتخاذ إجراءات تصعيدية ردا على الحكومة اللا مسؤولة والتي لا تخدم مصالح الشعب المغربي".

وفي السياق ذاته، كشف ميارة أن المركزية النقابية التابعة لحزب الاستقلال "جنت ثمار المعارضة للحكومة" بالتغلغل في العديد من القطاعات العمومية، قطاع الشباب والرياضة من خلال الجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشباب والرياضة التي تمكنت من تأسيس 62 فرعا إقليميا جديدا، رغم انسحابها من الحوار القطاعي بسبب الخلاف مع الوزارة الوصية حول معايير الترقي بالاختيار، والتي اعتبر نقابيو ميارة أنها "تتعارض مع مبدأ تكافؤ الفرص والعدالة المنصفة بين الموظفات والموظفين"، حسب بيان سابق لنقابة موظفي الشباب والرياضة، والذي قالت فيه إنها "لا يمكن أن تقبل بالمعايير المقترحة من الوزارة".

وأشار أحمد بلفاطمي، الكاتب الوطني للجامعة الوطنية لموظفي وأعوان الشباب والرياضة، إلى أن "النقابة قررت مقاطعة حوار الوزارة الوصية"، داعيا الحكومة إلى "صيانة كرامة الأجراء والأجيرات والاعتناء بهم داخل فضاءات العمل وحماية حقوقهم، والحرص على تأهيلهم النفسي والمعرفي والمهني والحقوقي".

وكان وزير الشباب والرياضة، رشيد الطالبي العلمي، قرر إعفاء المسؤولين الإقليميين السنة الماضية، ووقع تعيينات في القطاع تماشيا مع الاستراتيجية التي أطلقها منذ تعيينه وزيرا في حكومة سعد الدين العثماني، إذ عين محمد الراجي، الذي كان يشغل رئيسا لمصلحة المنتخبات الوطنية، رئيسا لمصلحة مراقبة المنشطات، في الوقت الذي وضع سيدي أحمد الحمداني، الرئيس السابق لمصلحة البرامج الرياضية، رئيسا لمصلحة المنتخبات. وشملت التعيينات، كذلك، مجموعة من المصالح والأقسام التابعة لقطاعي الشباب والطفولة، بعد تعيين عثمان كادير مديرا لمديرية الطفولة.


إقرأ أيضا