الوينيرز ل«الناصري»:«لا تمن علينا إنجازاتك وتهدد بالرحيل الوداد - تيلي ماروك

الوينيرز الوينيرز ل«الناصري»:«لا تمن علينا إنجازاتك وتهدد بالرحيل الوداد

الوينيرز ل«الناصري»:«لا تمن علينا إنجازاتك وتهدد بالرحيل  الوداد
  • 64x64
    Télé Maroc
    نشرت في : 14/07/2023

فتح فصيل التراس وينيرز، المساند للوداد الرياضي لمرة القدم، النار على سعيد الناصري، رئيس النادي محملة إياه الإخفاقات التي تكبدها الفريق هذا الموسم.
وجاء في بيان نشره الفصيل اليوم الجمعة جاء فيه:«أيها الرئيس ، نحب أن نذكرك إن نسيت أو غفلت، بأنك ترأس نادي الوداد الرياضي، النادي الذي لا يعد النهائي انجازا ويعد الوصافة فشلا، النادي الذي خلق ليكون في القمة، النادي الذي سماه {محمد الخامس رحمه الله} بوداد الأمة، النادي الذي أسسه {محمد بن جلون رحمه الله} وتعاقب على تسييره رجالات عديدة { كالحاج مكوار وبوبكر جضاهيم ومحمد بن الحسن والسلاوي والخطيب وغيرهم الكثير رحمهم الله جميعا} ماتوا جميعا وأفنوا أعمارهم في خدمة الوداد ليظل شامخا ويصل إلى زمنك لتترأسه. فلا نحن ولا أنت ولا سواك فوق الوداد. ولا نحن ولا أنت ولا سواك سيَمُنُّ على الوداد. فكلنا نقوم بواجبنا فحسب (إن كنا وداديين). وربما غدا أو بعد غد سنموت نحن أيضا رحمنا الله حينها وسيبقى الوداد إرثا للخلف «لا يقف ولا يتوقف على أحد».
وتابع البيان :«وفكل مسرحيتك الدرامية والعاطفية والبلاغية لا تعدو كونها تهرب من المسؤولية التي تتحمل جزءا كبيرا منها في اخفاقات هذا الموسم والمواسم السابقة، فبدل الإعتراف بالخطأ والوقوف وقفة الرجل المسؤول، والاعتذار للجماهير عن كتلة الفشل الكبيرة التي كنت السبب الأول فيها هذا الموسم، والقيام والنهضة من جديد للإعداد لما هو قادم في المستقبل القريب، وقفت وقفة تتباكى وتهدد بالرحيل». 
واضاف :«لا يمكن أن لا نعترف أننا كجمهور نتحمل أيضا جزءا من المسؤولية في الفشل الذي أصاب الوداد هذا الموسم، نعم فلقد شبع الكثير منا ولم تعد لديهم الشراهة والجوع للألقاب، وخصوصا في المنافسات المحلية حيث تظل جل المدرجات فارغة من جمهور (الكاتالوݣ) الذي ينتقي المباريات. كنا نقول زمانا (لي بغى البطولة يضرب عليها الطريق) صرنا نقول (لي بغى البطولة يجي لدونور»
وختم الفصيل بلاغه :«في النهاية لا يسعنا سوى تذكير الجميع بأننا كجماهير غيورة وشغوفة وعاشقة سنظل خلف الوداد، سنبقى سنده الأكبر وداعمه الأول، نحن فدائيوه ونحن الأوفياء له دائما وأبدا في شتى الظروف. فليرحل أو يبقى من شاء ، وليحضر أو يتخلف من شاء، ففي نهاية المطاف للوداد جند تحميه».


إقرأ أيضا